تقرير يؤكد دور صُنّاع السياسات في تعزيز بيئة الأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة الاستشارات الإدارية العالمية «إيه. تي. كيرني» أن صناع السياسات وقادة الحكومات يمتلكون القوة الكافية اللازمة لتحفيز التغيير في خضم مرحلة تاريخية حاسمة حافلة بالتغييرات الجذرية والتعقيدات المتزايدة، تسهم فيها تغيرات جغرافية اقتصادية وتقنية واجتماعية سياسية، بما يعزز من بيئة الأعمال العالمية.

أدوات

جاء ذلك ضمن تقرير أصدرته «إيه. تي. كيرني» ومعهدها الوطني للتحول، الشريك المعرفي للقمة العالمية للحكومات بعنوان: «التحول المتعمد.. الاستفادة من الأسباب الناشئة للتغيير المتسارع». ويعرض التقرير عدداً من الديناميكيات الجديدة للتغيير تسمح لصناع السياسات بتسريع عملية التغيير بشكل متعمد.

ويتضمن التقرير عرضاً عملياً للأدوات التي يمكن من خلالها الاستفادة من هذه الديناميكيات الجديدة ضمن ثلاث فئات واسعة التأثير، وهي الاستراتيجية والترابط والمعرفة. وقال رودولف لوميير، نائب رئيس «إيه. تي. كيرني» ورئيس معهدها الوطني للتحول: «نشهد لحظة تاريخية مليئة بالتحديات والتغيرات.

وهذا التسارع المتزايد في معدل التغيير يشكّل ضغطاً غير مسبوق على الحكومات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم كي تتكيّف معه. إذ تخضع أسباب التحوّل ذاتها للتغير، لتؤدي إلى نشوء مجموعة جديدة من العوامل المؤثرة على السياسات، تتيح للقادة تسريع عملية التحول بشكل متعمد».

أسباب

وبيّن التقرير أن الأسباب الاستراتيجية تستمد قدرتها على إحداث التحول من عوامل في البيئة الخارجية والنتائج الاستراتيجية المستهدفة على المستوى الوطني والآثار المهمة طويلة الأمد. بينما تستمد الأسباب الترابطية قدرتها على إحداث التحول من سد الثغرات المعلوماتية وإزالة العوائق التي تعترض طريق التعاون المُثمر، مستهدفة مجالات السياسة بأكملها على كل المستويات الحكومية.

أما الأسباب المعرفية فتستمد قدرتها على إحداث التحول من العوامل البشرية، وخاصة بالاستفادة من التطورات المذهلة في علم النفس المعرفي لتعزيز قدرة المواطنين على اتخاذ خطوات متعمدة والحد من آثار التحيزات المعرفية الراسخة.

Email