تظاهرة في حب زايد عبر «فيسبوك»

منظر عام لمدينة الشيخ زايد في مصر | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

«لن ننسى أبداً جميل حكيم العرب.. بعضنا لم يعاصره للأسف، لكن يكفي أننا جميعاً هنا نُحب هذا الرجل ونحترمه ونذكره بالخير، حتى وإن لم يره بعضنا»، كلمات إطراء وثناء وعرفان بالجميل يرددها أهالي مدينة الشيخ زايد في مصر، حباً في المغفور له بإذن الله مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

تقع مدينة الشيخ زايد على بُعد 28 كيلومتراً عن ميدان التحرير بوسط القاهرة، وهي المدينة التي تم إنشاؤها في 1995 بمنحة من مؤسس دولة الإمارات عبر صندوق أبوظبي للتنمية. وبالتزامن مع مئوية ميلاد زايد، استذكر أهالي المدينة إسهامات الشيخ زايد وترحموا، عليه ذاكرين إياه بكل خير، شاكرين دوره في تأسيس مدينتهم.

عربي أصيل

ويقول مصطفى أبو سعدة: رحم الله الشيخ زايد رحمة واسعة تسكنه الفردوس الأعلى.. رحم الله حكيم العرب، هو رجل عربي أصيل، رجل المواقف، ورجل الحكمة.

وأضاف أحمد خضر: «مئة عام على ميلاد حكيم العرب وحبيب الملايين وحبيب المصريين، كل المصريين.. هو رجل أحبه الله فأحبه الناس.. رحمه الله وتقبل أعماله وأسكنه جنة الفردوس إن شاء الله».

وكتب أحمد الجداوي: «كفى حبنا لشخص لم نره». فيما كتبت أروى تامر عبر مجموعة سكان وأهالي منطقة الشيخ زايد عبر «فيسبوك»: «رحم الله الشيخ زايد بن سلطان، هو من كان سبباً في إنشاء مدينة جميلة، وتوفير مساكن للشباب.. أنا هنا منذ العام 2007». فيما كتبت صفاء قائلة: «أعيش في مدينة الشيخ زايد منذ 20 عاماً. الشيخ زايد الله يرحمه ويحسن إليه ويجعل مثواه الجنة هو شخصية محبوبة من كل أهل مصر.. الله يرحمه يا رب العالمين.. يجعل مثواه الجنة يا رب». وقال ماجد جرجس: «الله يرحمه.. كلنا نحبه ونحترمه».

Email