بركة البيت.. مريم الشحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يستذكر الإماراتيون الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، القائد المؤسس لدولة الاتحاد، تدور في مخيلتهم العديد من المشاعر والأفكار المختلفة والمتباينة تحمل في صميمها قيماً ومبادئ راسخة لا تحيد عن مجتمع الإمارات.

وتسعى جاهدة إلى تقديم أروع الصور التي تعكس «قلب زايد» الخير والعطاء في كل مناحي الحياة. وتقدم نماذج حية داخل المجتمع من قبل أفراد وأسر تبذل التضحيات وتضحي من أجل الوطن، كما تعمل على تجديد الإرث الذي خلفه زايد لشعبه، ولا ينتهي ذلك إلا بعزم وإصرار على رفعة ونماء هذا الوطن.

وعلى الرغم من اختلاف النهايات في كل قصة حب على مسرح الحياة، إلا أن قصة حب «زايد» لا تنتهي. كما يؤكده أبناؤه، فما هي الأحاسيس التي جادت بها مشاعرهم ما جعل الحديث يحلو سماعه من جدة أو أم تجاوزت الخمسين!.. وما هي يا ترى الرسالة التي يوجهونها لأبناء الإمارات «عيال زايد» بعد رحيله.

- من مواليد منطقة «مربح» بإمارة الفجيرة.

- هي أم وجدة خمسينية للعديد من الأحفاد.

- شخصية متعلمة وطموحة واجتماعية.

- تقبل على الحياة بروح قوية لا تعرف للاستسلام معنى.

- موظفة في قسم التراث في هيئة الفجيرة للسياحة منذ 11 عاماً.

- تحرص على أداء مهام عملها بكل أمانة ومسؤولية.

- لا تفوت المشاركة في المهرجانات التراثية محلياً وخارجياً.

- تشيد بدعم مسؤولي هيئة الفجيرة للسياحة لها.

- تحرص على زيارة المدارس ميدانياً للتعريف بالمهن التراثية القديمة.

- لها مشروعها الخاص المتمثل في إعداد الأكلات الشعبية وبيعها.

- معروفة في المجتمع الإماراتي بروحها المعطاءة والإيجابية.

قيم زايد

حب: «وطني الإمارات وزايد» أجمل حب عايشته وأعايشه حتى مماتي.

عطاء: جبلتُ على العطاء، فالقدرة على العطاء يمنحني القوة والسعادة.

وفاء: أحافظ على لمة أبنائي وعائلتي وجيراني رغم المشاغل.

تضحية: عملي ومشروعي كانا من أجل أبنائي ليصبحوا مبدعين.

ولاء: نجاح المرأة هو نجاح فكر زايد على دعم المرأة الإماراتية.

إيثار: أحبذ أن أكون حمامة سلام حتى وإن لم أكن أنا المخطئة.

انتماء: ما أقوم به زاد من مسؤوليتي المحافظة على هويتي الوطنية.

تسامح: عملي بالسياحة دعم ما نشأت عليه في تقبل الآخر مع اختلافنا

سنع: أُذكر دائما من حولي بأهمية المحافظة على العادات وحب الوطن.

تحدٍ: أؤمن دائما بقدراتي وأضع نفسي دائما في طريق المنافسة.

رسالة إلى أبناء الإمارات:

تحظى الأم الإماراتية باهتمام خاص من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، فبفضل دعمها تمكنت الإماراتية من أن تأخذ وبجدارة مكاناً متقدماً لها، فهنيئاً لنا هذه الأم المتدفقة بالحنان والعطاء.

Email