الميزان..يتحرى النزاهة ويبرئ الذمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ عصور سحيقة، سبقت التاريخ، أدرك الإنسان أهمية الميزان، لتحقيق العدل، ودقة القياس في أثناء التبادلات التجارية، خاصة أن هناك مواد يصعب قياسها بالوحدات لكثرتها، كالبقول والتمر وتبر الذهب.

ولأن الميزان رمز العدالة، فقد اتخذه القضاة ورجال القانون شعاراً، والأهم من ذلك أن الله تعالى يقول «وزنوا بالقسطاس المستقيم»، ويقول جل وعلا: «ولا تخسروا الميزان» بمعنى تحروا الدقة والنصَفة به وفيه».

وفي الإمارات تطورت عملية الوزن منذ وقت بعيد، حيث كانت البدايات بأسلوب بسيط، يجري فيه توظيف المواد المتاحة، وذلك تحرياً للنزاهة وإبراء للذمة، حيث تتكون الكفتان من نسيج سلة صغيرة، نسجت من سعف النخيل، وهما مركبتان على حامل مصنوع من عود الجريد.

Email