أيادي الإمارات..40 عاماً من العطاء في بنغلاديش

■ مبنى كلية زايد للحاسوب شيتاغونج في بنغلاديش | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

40 عاماً من العطاء الإماراتي في بنغلاديش، ذلكم البلد الذي يعاني أهله مرارة الفقر وضعف التنمية لذا لم تكتف الإمارات كدأبها ببعض المساعدات الوقتية أو المشروعات المرتبطة بالمناسبات مثل «كسوة العيد» و«إفطار صائم» التي حرصت عليها المؤسسات الخيرية الإماراتية لإدخال الفرحة في قلوب المسلمين في كل مكان، وإنما قفزت الإمارات إلى قلب ميدان المعركة مع الفقر في ذلكم البلد بتنفيذ مشروعات تنموية عملاقة كان لصندوق أبوظبي للتنمية اليد الطولي فيها، إذ مول الصندوق سبعة مشاريع تنموية بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو نصف مليار درهم تركزت على قطاعات استراتيجية هامة مثل الصناعة والطاقة والبنية الأساسية. وحرص الصندوق منذ بداية نشاطه في بنغلاديش على دعم جهود الحكومة لتطوير البنى التحتية في البلاد باعتبارها عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأساس القوي الذي يستند إليه نمو وازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية.

واستأثرت مشاريع الطاقة والري بنحو 65 في المئة من إجمالي القروض التنموية الميسرة التي قدمها الصندوق لبنغلاديش إلى جانب دعم جهود الحكومة لتطوير القطاع الصناعي تماشياً مع استراتيجية تنويع البنية الاقتصادية للبلاد.

وقال محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق -بمناسبة مرور 40 عاماً على نشاط صندوق أبوظبي للتنمية في جمهورية بنغلاديش- إن نشاط الصندوق التمويلي في بنغلاديش بدأ منذ عام 1976 حيث ظلت بنغلاديش منذ ذلك الحين ضمن صدارة الدول المستفيدة من قروض ومنح الصندوق في إطار دوره الحيوي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية بشكل عام.

كما قدمت الإمارات دعماً للعديد من المستشفيات وقامت ببناء العديد من المساجد عبر هيئة آل مكتوم الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية، حيث نفذت العديد من الحملات التي استهدفت المرضى المعوذين، إذ قامت حملة «القلوب صغيرة» لإجراء العمليات لقلوب الأطفال الذين يعانون تشوهاً خلقياً ويحتاجون إلى عمليات قسطرة، وكذلك افتتاح عيادة طبية، وتنفيذ مشروع الزواج الجماعي، وتوزيع المواد الغذائية وبعض الأدوات على الأسر الفقيرة تساعدهم على الإنتاج لسد احتياجاتهم، وذلك ضمن مشروع أيادٍ منتجة.

Email