تأهيل الحدائق يعيد البسمة لأطفال عدن

■ زوار يمنيون أمام حديقة الشعب في عدن | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظيت الحدائق والمتنزهات في العاصمة المؤقتة عدن، باهتمام من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ولم يقتصر الأمر على إعادة تأهيل الحدائق السكنية في كافة مديريات العاصمة المؤقتة عدن، بل امتد إلى بناء حديقة كبرى في منطقة البريقاء.

حيث دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منتصف شهر مارس حديقة الشعب في مدينة البريقة التي تعد واحدة من أكبر الحدائق بمحافظة عدن، وتم تشييدها على أحدث طراز وفي زمن قياسي وعلى مساحة 22 ألف متر مربع.

وصممت الحديقة وفق تصميم هندسي حديث شمل الألعاب الخاصة بالأطفال والمساحات الخضراء الواسعة ومقاهي ومطاعم، وملعبين لكرة الطائرة والسلة بالإضافة إلى معارض تجارية لأعمال خيرية سميت بأسماء المحافظات اليمنية الجنوبية المحررة، حيث تقوم سيدات يمنيات بإنجاز مبتكراتها اليـدوية في البيـوت لعرضـها على زوار الـحديقـة.

وسبق ذلك تأهيل حديقة «بلوك 65» في مدينة المنصورة وحديقة «النغم» بمدينة المعلا إلى جانب حديقة أخرى في مدينة صيرة، وذلك ضمن مشروع متكامل لإعادة الحدائق والمتنزهات إلى وضعها الطبيعي لتكون المتنفس لأبناء عدن وزوارها، شملت عملية التأهيل صيانة كاملة لتمديدات الكهرباء والماء، وتشجير الحدائق، وصيانة الألعاب المتواجدة وإضافة ألعاب أخرى.

وأشادت السلطات المحلية في عدن بالجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة في تقديم العون والمساعدة لإعادة الأمل وتطبيع الأوضاع عبر جملة المشاريع التنموية التي تتبناها في مختلف القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المدنيين منذ تحرير المدينة من سيطرة مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في منتصف يوليو 2015.

وأكد وكيل محافظة عدن عبد الرحمن الشيخ، أهمية تنفيذ هذه المشروعات التي ترسم البسمة على وجوه أبناء عدن وتخفف عنهم آثار الحرب.

تختزل دولة الإمارات المسافات لإيصال الخير إلى المحتاجين، وتقترب من معاناة الشعوب بيد حانية تخفف من مصابهم، وتنقلهم من وطأة الألم إلى رحاب الأمل، ومن ضغوطات الواقع إلى إشراقة الحياة.. مسافات أمل وخير اعتادت يد العطاء الإماراتي تقريبها والوقوف إلى جانب الشعوب على اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم، انطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الداعية إلى البذل والسخاء والعطاء، والتزاماً بقيم دولة الإمارات التي تبنتها منذ التأسيس على يد قادة الخير وانتقل لواؤها جيلاً بعد جيل.

Email