نجحت في توفير فرص عمل لسكان المنطقة

«سيدات عنجزرة»جمعية تمكّن المرأة الأردنية في القرى النائية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سناء السيوف أم أردنية لأربعة أبناء، تقطن في محافظة عجلون بالمملكة الأردنية الهاشمية، أسست مع مجموعة من السيدات جمعية تعاونية، تستهدف تمكين المرأة الأردنية في القرى النائية حملت اسم «سيدات عنجزرة»، نجحت من خلالها في توفير فرص عمل وتطوير مشاريع زراعية لعدد كبير من سكان المنطقة.

وخلال السنوات التي تجاوزت 13 عاما من خدمتها في مجال دعم المرأة وتطوير قدراتها المهنية، ساهمت سناء السيوف، في تنفيذ مبادرات اجتماعية كثيرة في مجالات العمل والتطوير والإبداع التي أوصلت جمعية سيدات عنجزرة التعاونية إلى مصاف أفضل المؤسسات الاجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي من حيث الأداء وكفاءة ومستويات الخدمة.

وحول فكرة إنشاء الجمعية تقول: أسكن في إحدى القرى القريبة الريفية بالأردن التي تشتهر بزيت الزيتون، ونتيجة لما واجهته من تحديات، قررت التوجه إلى أحد مراكز التدريب للتدريب على صناعة الصابون، بهدف تطوير قدراتي المهنية والحصول على مردود مادي، وأثناء تلك الفترة خطرت في بالي فكرة إنشاء جمعية، تتولى مهام تسويق منتجات السيدات عبر التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية.

تسجيل

وتضيف: وعلى الفور شرعت في إنجاز كافة الأوراق الرسمية المطلوبة، ليتم تسجيل الجمعية من قبل السيدات المتدربات وغيرهن من السيدات باسم جمعية سيدات عنجزرة، لتباشر بعد ذلك الجمعية في تنفيذ دورها الاجتماعي، فكانت بدايتها على المستوي الإنتاجي بإنتاج الصابون من زيت الزيتون البكر، وعلى الطريقة الباردة أو المضاف له عدة اضافات مثل البندورة والخيار والجزر والليمون وطينة البحر الميت، حيث وصل معدل الإنتاج الأسبوعي للجمعية إلى الفي حبة أسبوعياً.

وتقول: يبلغ عدد المنتسبين إلى الجمعية من عاملات ومتطوعين نحو 45 شخصا، منهم 15 سيدة يعملن في إنتاج الصابون، و25 سيدة في صناعة المنتجات المستخرجة من الأعشاب والنباتات، و5 شباب من المتطوعين، فيما وصل عدد المستفيدين من مبادرات الجمعية التوعوية والتثقيفية، نحو 5 آلاف شخص.

تحديات

وتشير إلى الصعوبات التي واجهتها الجمعية في بداية مسيرتها المجتمعية، فتقول: وجودنا في محافظة ريفية تفتقر للعديد من الخدمات بالمقارنة بالمدن الكبرى مثل تحدياً كبيراً أمامنا في سبيل تسويق منتجات الجمعية، إلا أن إصرار العاملات وحرصهن على نجاح هذه التجربة الفريدة كان المحفز والدافع لنا على الاستمرار، فبدأنا بالمشاركة في المعارض المحلية ومن ثم في المعارض الخارجية، حتى تمكنا من إيجاد قاعدة كبيرة من الزبائن والمهتمين بمنتجات الجمعية.

أما بخصوص اهم المشاريع التي بدأت الجمعية في تنفيذها مؤخرا بالتعاون مع الجهات المانحة، فقالت: بدأنا في إعطاء قروض للمزارعين العاملين بالمنطقة لبناء الابار، بهدف تجميع مياه الأمطار، لإعادة استخدامها في عمليات ري المزارع والمحاصيل، فضلا عن توسيع قاعدة الجمعية الجماهيرية.

 

 

Email