برمجة خاصة في أيام العيد

مهرجانات تخفيض الأسعار تتواصل في الكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

لاتزال مهرجانات تحطيم الأسعار تقام في الجمعيات التعاونية بالكويت، والتي تشمل السلع الرمضانية، بهدف تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن والمقيم، الذي يشكو من غلاء الأسعار. وأدخلت عليها قبل أيام المواد التموينية الخاصة بالعيد من حلويات ومكسرات ومشروبات غازية وعصائر.

وأكد رئيس جمعية كيفان التعاونية فوزي الراشد الطراروة حرص الادارة على توفير كافة السلع الخاصة بالشهر الفضيل، وهي موجودة بكميات كبيرة والإقبال متزايد عليها من المواطنين والمقيمين.

وأوضح الطراروة أن من أهم الأهداف التي تسعى الإدارة إلى تحقيقها، تخفيض بعض أسعار السلع في الجمعية خاصة تلك التي تزيد أسعارها على الجمعيات الأخرى وتحديدا المنافسة، والسعي للقضاء على الاحتكار لتجنب ارتفاع الأسعار واتباع مبدأ الشفافية في عملية شراء السلع والمواد الغذائية دون وسيط.

وعن مهرجانات تخفيض الأسعار، قال إنها لعبت دورا كبيرا في تخفيض الأسعار وتشجيع المستهلكين على الشراء، وانطلاقا من ذلك تحرص إدارة الجمعية على إقامة المزيد منها وفق خطة مبرمجة بالمناسبات المختلفة، ووضع استراتيجية تستهدف تقديم الدعم المناسب للشركات من أجل تحفيزها للمشاركة في تلك المهرجانات، بطرح عروضها.

وقال الوكيل المساعد لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك لدى وزارة التجارة والصناعة عبدالله صقر العنزي، إن الوزارة ترصد منذ فترة العديد من السلع التي يقبل عليها المستهلكون أثناء الشهر المبارك وذلك لمنع أي نقص في الكميات أو أي زيادة مصطنعة وغير مبررة في الأسعار.

وكانت "التجارة" قد شكّلت فرق عمل ميدانية لمتابعة ورصد أي ارتفاع أو مخالفات في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق المحلية. وبجانب ذلك أعدت خطة متكاملة قبل رمضان المبارك تتضمن إجراءات مشددة للرقابة والتفتيش على الأسواق بما يضمن توفير السلع الاستهلاكية الغذائية لاسيما الأساسية منها وبكميات كافية وأسعار مناسبة غير مصطنعة، وبفضل الله نجحنا في ذلك.

وفرق عمل الوزارة لا تزال تتابع أوضاع السوق يومياً لإزالة أية عوائق يمكن أن تواجهها في سعيها لتوفير السلع والمستلزمات للمواطنين والمقيمين.

وسبق أن حددت الوزارة ثلاثة مراكز طوارئ لاستقبال شكاوى المستهلكين على مدار 24 ساعة شملت جميع مناطق الكويت عبر توزيعها على الشمال في منطقة (شبرة الخضار) والوسط بمنطقة الصديق والجنوب بمنطقة مجمع الكوت.

خطة رقابية

وأكد العنزي أن الوزارة تعتزم تطبيق خطة رقابية متكاملة على مدار السنة للمحافظة على توازنات السوق بين الكميات والأسعار وفي رمضان الحالي رفعت وتيرة استعداداتها الرقابية تماشياً مع ارتفاع قوى الطلب الشرائي التي تتنامى على السلع الاستهلاكية خلال هذه الفترة. وهناك إجراءات قانونية ستتخذ بصرامة حيال أي رفع مصطنع للأسعار، وسوف يصاحب ذلك إغلاق أي محل تجاري لا يلتزم بتعليمات الرقابة على الأسعار.

ونفى ما تردد مؤخراً من أنباء حول ارتفاع الأسعار الاستهلاكية إلى 30 بالمئة خلال الشهرين الماضيين، قائلاً إن نتائج الحملات الرقابية التي نفذتها التجارة خلال الشهرين الماضيين أظهرت استقرار الأسعار الاستهلاكية وعدم ارتفاعها عن المعدلات الطبيعية.

ربط إلكتروني

أقرت وزارة التجارة والصناعة أخيراً ربطاً إلكترونياً مع اتحاد الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية وشركة وافر بهدف مراقبة الأسعار والتأكد من توافر السلع. وتخطط لإتمام ربطها مع الأسواق الخليجية والعالمية بهدف مراقبة أسعار المنتجات التي ينعكس تحرك أسعارها على سلع أخرى مثل الصويا وغيرها من المنتجات التي تحدد توجهات أسعار السلع الغذائية الرئيسية.

Email