البحرين تضخ كميات من اللحوم بأسعار مدعومة

وفرت البحرين المزيد من اللحوم بجميع أنواعها وبشكل طبيعي للأيام المتبقية من رمضان وبأسعار مدعومة من الدولة ليصبح الدينار الواحد ثمنا لكيلو الغرام من لحم الاغنام و1.200 دينار لكيلوغرام لحم الأبقار، ذلك ما أكده المسؤولون في شركة البحرين للمواشي. وفي السياق نفسه استوردت شركة البحرين لمطاحن الدقيق كميات من القمح الأسترالي تصل إلى 25 ألف طن.

وعن موقف الأسواق وتأمين التمويل من اللحوم صرح رئيس مجلس ادارة شركة البحرين للمواشي ابراهيم زينل ان ميناء خليفة بن سلمان استقبل الباخرة الكويتية الشويخ، وعلى متنها 30 ألف رأس من الاغنام الاسترالية الحية، وفحصت بيطريا ونقلت لحظائر الشركة في سترة.

وقال زينل إن «هناك مخزونا في الحظائر ما مجموعه حوالي 12 ألف رأس من الاغنام الحية، وتلتها شحنة أخرى قوامها 30 ألف رأس من الاغنام الاسترالية وتبعها شحنتان أخريان في كل منها 30 ألف رأس لتأمين الموقف الغذائي لبقية أيام الشهر الفضيل.

واستوردت الشركة كميات متتالية من لحوم الاغنام المبردة من السودان وباكستان وأستراليا، وكان التركيز منصبا أيضا وبشكل مكثف بشكل مكثف على استيراد احتياجات السوق من لحوم الأبقار المبردة من باكستان..

ويأتي ذلك في ظل الطلب المتزايد على لحوم الأبقار بمرور الأيام وحتى الخواتيم. ومن جانب آخر فإن المسلخ المركزي لعب دورا كبيرا بزيادة حجم الأعداد المذبوحة يوميا لتصل الى اكثر من 1500 رأس في الظروف العادية وقد تزيد الى نحو 2000 رأس يوميا.

رفع المخزون

ودأبت شركة البحرين لمطاحن الدقيق حتى قبل بدء الشهر الفضيل عن إنفاذ خطتها لتوفير المتطلبات من الطحين حفاظاً على الأمن الغذائي، ولرفع المخزون الاستراتيجي. واستوردت قمحا أستراليا بكميات وصلت 25 ألف طن. وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة عبد اللطيف العوجان إلى ان مجلس الإدارة يولي اهتماما كبيرا لمتطلبات وتنفيذ إرشادات الحكومة باستيراد أفضل أنواع القمح وبكميات تسد أي فجوة نقص.

وكانت الشركة قد أتمت إجراءات التعاقد لاستيراد القمح الاسترالي الصلب وشبه الصلب، بكميات ليست مخصصة لشهر رمضان فحسب بل ولتغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون استراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر.

ونجحت الشركة في الحصول على نوعية ذات جودة عالية من أفضل المناشئ العالمية وبأسعار تنافسية من خلال طرح مناقصة مفتوحة في السوق العالمية، وأكد الدعم الحكومي الواسع للشركة وتشجيعها المستمر لقطاع الغذاء ولشركة المطاحن بهدف توفير القمح كسلعة غذائية مهمة وبسعر مدعوم للمواطنين والمقيمين.