مشروبات فلسطين التقليدية تروي عطش الصائمين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع إطلالة الشهر المبارك تظهر في فلسطين مهن مختلفة تقترن به، منها المشروبات التقليدية التي تروي عطش الصائمين، وتصبح مصدراً لكسب الرزق للكثيرين في ظل البطالة المتفشية والفقر المدقع، وغلاء المعيشة، فهناك العصائر كالخروب والتمر هندي واللوز والعرقسوس والليمون، التي يفضلها الصائمون.

 وشوارع المدن الفلسطينية كافة عند مداخلها ومخارجها وفي قلب المدينة تعج ببائعي المشروبات الرمضانية إذ يحتلون مساحات كبيرة في قارعة الطريق، ويحظى مشروبا الخروب والتمر هندي بإقبال جيد لذا هما الأكثر مبيعاً، ويدران أرباحاً أكثر من غيرهما، والمشروبان يحتلان موائد غالبية المنازل، وتعد من المكونات الأساسية لمائدة الإفطار الفلسطينية، حيث يشتري الفلسطينيون هذا المشروبات الرمضانية من الباعة المتجولين، أو المحلات التي تفتتح خلال رمضان لهذه الغاية.

ويبدأ انتشار المشروبات المعروضة مع ساعات الظهيرة، حيث يقوم أصحابها بتجهيز عرباتهم أو محلاتهم لعرض عصائرهم وعند العصر يتهافت الصائمون على الشراء ويستمر البيع إلى ما قبل الإفطار.

البائع المتجول أحمد موسى من عين يبرود له شهرته وهو صانع وبائع مشروبات الخروب والتمر الهندي والعرقسوس وهو يبيع بالشارع ويسقي المدعوين بالحفلات والأفراح ويعبئ مشروباته في علب بلاستيكية.

ويقول موسى في الغالب أبيع يومياً من 200 إلى 300 علبة أو زجاجة، وهي تجارة مربحة ومجدية لمن يتقن صنعها وخاسرة لمن لا يجيد ذلك والمشروبات التقليدية يزداد الطلب عليها أكثر في رمضان فارتبطت به خاصة الخروب والعرقسوس والمشروبان يصنعان من مواد طبيعية، الأول من منقوع عرق السوس والآخر من منقوع ثمرة الخروب ويضاف لهما السكر.

Email