المواد التموينية والأسعار.. حكاية كل رمضان

مع حلول شهر الصيام والقيام، تبدأ حكاية كل عام بين التاجر والمستهلك بشأن المواد التموينية الخاصة برمضان بين الوفرة والندرة، بين صعود الأسعار الذي لا يتوقف، والمواطن المستنزف، وجمعية حماية المستهلك التي تتخذ من عبارة »من راقب الناس مات هماً« شعاراً، وباعتبارها »شاهد ماشافش حاجة«.

 المسؤولون يتحدثون عن توافر المواد وضبط الأسواق وحماية كل مشتر من جشع التجار والاحتراق بنيران الأسعار. الأحوال متباينة والأمور متفاوتة في أسواق الدول العربية، والهاجس يتزايد لدى المغتربين العرب في الدول الغربية بين توافر اللحوم الحلال وتأمين شهر الصوم بأثمان معقولة. جولة أنوار رمضان في عديد الأسواق، سلطت الضوء عن حكاية كل عام، وهنا الحصيلة.