رحمتك من عظيم بلائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللهم أجب دعائي واسمع ندائي ولا تخيب رجائي وعجل شفاء دائي وعافني برحمتك من عظيم بلائي.

(ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار* ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد). إلهنا جودك دلَّنا عليك، وإحسانك أوصلنا إليك، نشكو إليك ما لا يخفى عليك، وعلمك بحالنا لا يغني عن سؤالنا.

سبحانك اللهم خالقي بأي وجهٍ ألقاك، وبأي قدم أقف بين يديك، وبأي لسانٍ أذكرك، وأنت قد علمت سرائر أمري، وكيف أعتذر إليك إذا ختمت على لساني ونطقت جوارحي بكل الذي قد كان مني.

اللهم إني أشكو إليك نفساً بالسوء أمارة، وإلى الخطيئة مبادرة، إن مسها الشر تجزع، وإن مسها الخير تمنع.

اللَّهُمَّ لا يهزمك جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر كله بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم أني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء.

اللهم يا من رزق كل شيءٍ عليه، ومصير كل شيءٍ إليه، يا من يعطي من لا يسأله، ويجود على من لا يؤمله، ها نحن عبيدك الخاضعون لهيبتك، المتذللون لعزك وعظمتك، الراجون جميل عفوك ورحمتك.

سبحانك كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني، وكيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني.

اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. ربنا آتنا من لدنك رحمةً وهيئ لنا من أمرنا رشداً.

اللَّهُمَّ إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك أن أقول زوراً أو أغشى فجوراً أو أكون بك مغروراً.

Email