حسن الظن بك

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللهم يا من بيده ناصيتي، يا عليماً بذلي ومسكنتي، مُن عليَّ بحسن إجابتك، واغفر لي زلتي، فإنك خلقت عبادك لعبادتك، وأمرتهم بدعائك، وضمنت لهم الإجابة، فإليك يارب نصبت وجهي، ومددت يدي، فبعزتك استجب لي دعائي، ولا تقطع من فضلك رجائي، اللهم يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء، وارحم من رأس ماله الرجاء، وسلاحه البكاء.

اللهم أسألك حسن الظن بك على كل حال وصدق النية والاتكال.

اللهم يا من ذكره شرف للذاكرين، يا من شكره فوز للشاكرين، يا من حمده عز للحامدين، يا من طاعته نجاة للمطيعين، يا من بابه مفتوح للطالبين، يا من تبارك اسمه وتعالى جده، يا من جل ثناؤه وتقدست أسماؤه، يا من لا يدوم إلا بقاؤه، يا من لا شبيه له ولا نظير، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، يا من جعل لكل شيء قدراً، يا من لا يشرك في حكمه أحداً، يا من هو لمن رجاه كريم، يا من هو على من عصاه حليم، يا من هو في حكمه عظيم، يا من هو في إحسانه قديم.

إلهي كيف ادعوك وقد عصيتك، وكيف لا ادعوك وقد عرفتك، مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة، ويميناً بالرجاء مأمولة، إلهي كيف أخيب وأنت أملي، أم كيف أهان وعليك متكلي. اللهم اجعل منتهى مطالبنا وجهك ورضاك، وأقصى مقاصدنا عفوك يوم نلقاك.

اللهم ربي أعوذ بك من أعين العائنين، ومن سحر الساحرين.

اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.

اللهم يا سميع الدعوات، ويا مقيل العثرات، ويا قاضي الحاجات، ويا كاشف الكربات، ويا رفيع الدرجات، ويا غافر الزلات، اغفر للمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات. آمين.

Email