يتابع «الأسطورة» بعين المشاهد والتلميذ

عبدالله المصعبي: مدفع الإفطار صـــدى الحنين إلى رمضان زمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء« البيان » قدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

مدفع الإفطار بالنسبة إلى عبدالله المصعبي، الإعلامي بقناة دبي ريسنج، صوت الصبر على الجوع طيلة اليوم، وصدى الحنين إلى رمضان زمان، فهو يرتبط معه بالكثير من الذكريات التي لا تزال عالقة ولا تبارح مخيلته.

وعلى الرغم من أن مائدته لابد أن تحوي مختلف الأكلات الشهية، إلا أن علاقته بالمطبخ لا تتعدى تحضير طبق من البيض، ولكنه مع »البيان« ارتدى زي الشيف، وقام بتحضير سلطة التونة وستروبري تارت، بمساعدة الشيف موريس في مطعم وكافيه بتيل الكائن بالمرابع العربية.

إلى جانب مكونات الأكلات، كان هاتف المصعبي حاضراً لتسجيل وتصوير المراحل، التي يقوم بها لإعداد هذه الأصناف؛ فهذه اللحظات على حد قوله، من الصعب تكرارها، لأنه لا يدخل المطبخ إطلاقاً.

خطوة التمثيل

بدأ المصعبي الصوم وهو في الصف السادس الابتدائي، حيث جاء الصيام معه بشكل تدريجي، فكان يصوم في بادئ الأمر حتى الساعة 12 ظهراً، ثم تطور حتى وصل إلى أذان العصر، ليكتمل صيامه في النهاية، ويصبح قادراً على صيام الشهر كله. السمبوسة تعد من أهم الأكلات التي لا بد وأن توجد على المائدة.

وفي رمضان يتابع مسلسل »الأسطورة« من تأليف محمد عبد المعطي وإخراج محمد سامي، حيث لمس في العمل مصداقيته وقربه من المجتمع، بالإضافة إلى أداء بطل العمل محمد رمضان المبهر من وجهة نظره، المصعبي يشاهد المسلسل مرتين في اليوم، الأولى بعين المشاهد، والمرة الثانية بعين المتعلم، حيث إنه من عشاق التمثيل، ويتمنى دخول ذلك المجال، من خلال عمل مميز، يحمل بين طياته قصة مشوقة.

السينما الإماراتية

يرى المصعبي أن السينما الإماراتية تسير على الطريق السليم، والدليل على ذلك الأعمال التي قدمت الفترة الماضية، ومنها ضحى في أبوظبي، للزميل الإعلامي والمؤلف فصيل بن حريز، إضافة إلى عدد من الأفلام الروائية الطويلة، التي شارك في مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، وهذا يدل على أن عجلة الإنتاج قد دارت، وسلسلة الأفلام الطويلة قد عادت..

ولن تتوقف، وهذا نتيجة طبيعية لما سبق من تخطيط مسبق وإعداد جيد على مستوى الدولة للنهوض بصناعة السينما الإماراتية التي تلقى دعماً مادياً جيداً من جهات رسمية تدعم الأفلام الطويلة ذات التكلفة الكبيرة. من ناحية أخرى يشير المصعبي إلى أنه يميل لمتابعة البرامج السياسية، على عكس الكثيرين الذين يفضلون الابتعاد عنها.

يقول المصعبي: البرامج السياسية تضاعف مصادر المعلومات، ويصبح لدى الفرد خلفية، بمختلف القضايا الموجودة على الساحة.

ركوب الخيل

منذ انضمام المصعبي إلى فريق دبي ريسنج، وتقديمه البرامج التي تخص سباقات الخيول، أصبح يحب الخيول كثيراً، وتعلم ركوبها، لأنها تعتبر من الرياضات التي تعوّد الشخص على القوة والشجاعة والثقة بالنفس، ومن الرياضات الممتعة ومن فوائد ركوب الخيل النفسية والاجتماعية أنها تعزّز الثقة بالنفس، وتعزّز الاعتبار الذاتي والسيطرة على العواطف، وتقوّي القدرة على الصبر؛ كما أنها تخفّض مستوى الضغط الإجهادي.

Email