«تُخرج» أكلات إيطالية بنكهة إماراتية

بالفيديو/نهلة الفهد: لا شيء يشعرني بالدفء مثل الإفطار مع العائلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

تميل المخرجة نهلة الفهد إلى تناول الطعام الصحي، وتبتعد عن الأكلات التي تسبب زيادة في الوزن، فالرجيم الذي تسير عليه منذ 5 سنوات، غيّر مسار حياتها، وجعلها تنتقي الأكل بشكل أكثر عناية، وعلى الرغم من أن شهر رمضان، تمتلئ فيه المائدة بالحلويات المختلفة، إلا أن الفهد تحاول السيطرة قدر الإمكان، وفي مطعم كافيه بتيل في المرابع العربية، أعدت الفهد مع الشيف موريس سلطة الكسكسي والليمون تارت، وتبادلا الحديث أثناء إعداد الأكلات عن إيطاليا البلد الأم للشيف، والتي زارتها الفهد كثيراً، وقضت فيها أياماً ممتعة.

مائدة متنوعة

تحرص الفهد على الإفطار مع أسرتها طيلة الشهر، فمن النادر أن تقبل الخروج للإفطار مع أحد، فهي ترفض معظم الدعوات التي تعرض عليها، وذلك لأن الشهر الفضيل، كما تصفه، أهم شهور العام، حيث تجتمع فيه العائلة يومياً حول مائدة واحدة، وفيه نشعر بدفء المشاعر وصفاء الروح، مشيرة إلى أن والدتها تحاول تلبية مختلف الأذواق، فتجد السمك واللحم والدجاج، والهريس واللقيمات، والسمبوسة والسلطات متوفرة على المائدة.

من ناحية أخرى تؤكد الفهد أن الفرد يجب أن يراعي في طعامه عدة أمور حتى يكون طعامه صحياً وذا فائدة له، ومن ذلك أن يتناول الطعام الكافي الذي يوفر له الطاقة التي يحتاج إليها في نشاطه اليومي من دون أن يسرف فيه؛ لأن في الإسراف مضار كثيرة تصيب الجسم؛ كالسمنة والتخمة والكسل، وكذلك أن يحرص على التنويع في أصناف الأطعمة التي يتناولها.

الخارطة الرمضانية

أما عن سبب غيابها عن الخارطة الرمضانية هذا العام، فتقول: مسلسل «ساعة الصفر» كان من المفترض أن يعرض في رمضان، ولكنه تم عرضه بداية الشهر الفضيل، ولاقى نجاحاً كبيراً، أما الأعمال التي لفتت نظري وتعرض خلال الشهر، هي «أفراح القبة» فهو عمل متكامل، سواء من ناحية الإخراج أو فريق التمثيل أو الأزياء أو الديكور أو الموسيقى، بالفعل عمل مشرف، ويجذب المشاهد له من الحلقة الأولى، كذلك مسلسل «كلمة سر» للنجمة لطيفة، والتي أذهلني أداؤها، فقد تحدثت معها، بعد مشاهدتي للعمل، عن ظهورها بطبيعة وعفوية أمام الكاميرا، وأعتقد أن ذلك أحد أسرار نجاح العمل. وفيما يخص الأعمال الخليجية تتابع الفهد «سيلفي» لناصر القصبي، الذي يتميز بمواضيعه وجرأته، أما باقي الأعمال فلم تجد الوقت لمتابعتها.

سلاح ذو حدين

تحول الرواية إلى فيلم عمل ليس سهلاً بل يتطلب إبداعاً من الكل؛ بدءاً من السيناريست، مروراً بالممثل، وانتهاءً بالمخرج، وعن ذلك تقول الفهد: هذا الأمر سلاح ذو حدين، خاصة أن قراءة الرواية تجعل القارئ يتخيل الأحداث من منظوره، فليست كل رواية تصلح أن تكون عملاً درامياً، لذلك لا يجب الشروع فيها من باب الموضة، وإنما لابد من اختيار النص المناسب لتحويله إلى عمل درامي، تتخلله الأحداث، دون أن يشعر المشاهد بالملل، فهناك بعض من أصدقائي، قرأ رواية «ساق البامبو» وحازت على إعجابهم، ولكنهم لم يفضلوا متابعتها درامياً.

الفهد لاتزال تحصد أصداء نجاح فيلمها «حجاب» الذي وضع يده على نقاط عديدة، وسرد تفاصيل ومعلومات فلسفية ودينية ومجتمعية لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً، إضافة إلى آراء لكبار العلماء والمختصين من الأديان السماوية الثلاثة؛ حيث رصد عدداً من القصص والقضايا التي تخص الحجاب في المجتمع الغربي، خاصة أنه حينما يتم ذكر كلمة «حجاب» يفكر وقتها المتلقي عن المقصود هل هو الحجاب الديني أم الفكري، فالمعنى، على حد قولها، فضفاض، وواسع ونظرة الغرب له تختلف كثيراً عن وجوده في العالم العربي.

يذكر أن العمل تم تصويره في ٩ دول من ثلاث قارات مختلفة، قابلت خلاله 75 ضيفاً. من ناحية أخرى تحضر الفهد عملاً سينمائياً جديداً، سيضم نخبة من نجوم الإمارات والخليج.

Email