يحن إلى اللعب مع شباب الفريج قبل الإفطار

بالفيديو/أحمد جوكـه: الغـربة علمتني فنون الطهي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

يمتلك أحمد جوكه، الإعلامي بقناة دبي الرياضية، دراية كبيرة، بالأمور المتعلقة بالمطبخ، فقد أجبرته سنوات غربته في لبنان أثناء دراسته على تعلّم وتحضير مختلف الأكلات، ومنها صالونة الدجاج، والسمك المشوي والأرز، والحريرة والتي كانت في أغلب الأحيان تتعرض للحرق نظراً إلى زيادة وقت النار عليها أو نتيجة الملح الزائد، ولكن مع الوقت أتقن صنعها، وفي فندق شانغريلا الشيخ زايد بمطعم ديونز، قام جوكة بمساعدة الشيف إدريس دعبز بتحضير شوربة الحريرة واللقيمات.

التقرب إلى الله

«ينتظر الجميع قدوم هذا الشهر بشغف، نظراً إلى الذكريات التي تعبق بها أيامه وأستعيدها في كل وقت»، بهذه الكلمات يستعيد جوكة ذكرياته الجميلة في هذا الشهر، مشيراً إلى أنه في طفولته كان يمارس وأصدقاؤه ألعاباً رياضية، لاسيما تلك المتعلقة بالكرة، ويستمتع بها ويشعر بلذة شرب الماء الذي يمتنع عنه حتى يحين وقت الإفطار وينتظر تذوقه بشغف، كذلك كان يقضي معظم وقته بين أروقة المسجد للصلاة وقراءة القرآن.

مشدداً على ضرورة التقرب إلى الله، عز وجل، في هذا الشهر بصورة أكبر، لأن في الشهر الفضيل تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتكون الأجواء الدينية وطقوس العبادة مختلفة عن أي أجواء أخرى. فأوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. من ناحية أخرى يحضر جوكه برنامجاً رياضياً جديداً، سيكون ضمن الموسم القادم، وسيعد مفاجأة لجمهوره.

خطى ثابتة

يرى جوكه أن الإعلام الرياضي في الإمارات يسير بخطى واثقة، فالصحافة الرياضية تغطي مختلف البطولات التي تقام في معظم الدول بشكل حيادي ومميز، على عكس باقي صحف الدول الأخرى التي تنغمس فقط في محليتها، أما التلفزيون من وجهه نظره فينقصه عملية التسويق التجاري.

وفي ذلك يقول: شبكة قنوات «إم بي سي» تقوم بتسويق كبير لبرامجها بطريقة متميزة، ولديها شركات كبيرة تدعمها، نحن كذلك نمتلك شركات وطنية وعربية ولكن ليس لها دور في دعم برامجنا بالصورة التي نرغب بها.

من جهة أخرى لا يخفي جوكة انتماءه الكروي لنادي الشارقة وتشجيعه كذلك لأندية الأهلي والعين والجزيرة، فالشمس لا تغطى بغربال، على حد قوله، وجميع الإعلاميين معروف انتمائهم الكروي، ولكنه في الوقت نفسه يؤكد ضرورة طرح الإعلامي لمختلف القضايا بمنتهى الحيادية، فالمشاهد اليوم أصبح واعياً، ولا يقبل بأن يتم الانحياز لأي فريق وتغطية الأحداث بطريقة تفتقر إلى المهنية.

قضايا ساخنة

أما فيما يخص الإثارة والجدل التي تتعمد بعض البرامج الرياضية اتباعها، لجذب عدد أكبر من المشاهدين يقول: بالفعل تبحث بعض البرامج الرياضية عن القضايا المثيرة، لجذب الجمهور لها، وهذا الأمر لديه إيجابياته وسلبياته، فهناك قضايا ساخنة وإلقاء الضوء عليها بطبيعة الحال سوف يحدث إثارة وبلبلة، أما سلبياتها فتتمحور، في حدوث هرج ومرج وقد يتطور الأمر إلى عراك بين الأطراف أثناء الحلقة، وهذا الأمر لا يحبذه الجمهور.

من ناحية أخرى يؤكد جوكه أنه يحرص على وضع كنترول لطريقة تناوله الطعام في رمضان حتى لا يزيد وزنه، فالسحور عنده يبدأ الساعة 12 بعد منتصف الليل، وينام تقريباً بعد صلاة الفجر، حتى يكون لديه متسع من الوقت بين السحور والنوم، مشيراً إلى أنه لا يتابع الأعمال الدرامية التي يزخر بها التلفزيون في رمضان، إلا من باب المصادفة.

Email