أعدت «مهلبية» بطريقة احترافية

بالفيديو/هالة كاظم: البسـاطة تفتح شهيتي ولا غنى عن اللقيمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

تهتم هالة كاظم، رائدة أعمال اجتماعية، بتحضير مائدة تحتوي على مختلف الأكلات الشهية، وتحديداً الشوربة والعيش. أما الحلو فهو بالتأكيد اللقيمات، إيجابيتها ونظرتها المتفائلة للحياة، جعلت للتصوير معها نكهة مختلفة، حيث أعدت في مطعم ذا ليجيندز في نادي دبي للغولف واليخوت، بمساعدة الشيف إسماعيل «الستيك المشوي» و«المهلبية»، بطريقة احترافية، فهي لم تستغرق وقتاً طويلاً في تحضيرهما، مشيرة إلى أنها تتناول طعاماً بسيطاً على الإفطار، وعلى السحور تكتفي بالتمر وتواظب على رياضة المشي يومياً، وتنام مبكراً وتصحو مع أذان الفجر لتبدأ يومها.

رحلة التغير

رمضان بالنسبة لها يعني لمة العائلة حول مائدة الإفطار والسحور، والشعور بالدفء الأسري، متذكرة معنى رمضان أيام طفولتها الذي كان يحمل الكثير من اللعب مع الأصدقاء في الفريج، والضحك من القلب بدون مسؤوليات، ولكنها دائماً تقول لنفسها الماضي كان جميلاً، والحاضر كذلك، أما المستقبل فإنه بالتأكيد يحمل الأفضل، فهي ترى أنه من المهم أن ينظر الإنسان بتفاؤل إلى الحياة والجانب المشرق فيها، ويحاول حينما تعترضه المشكلات، أن يبحث لها عن حل دون يأس أو استسلام.

مشيرة إلى أنها في برنامجها «رحلة التغيير» تسعى من خلاله إلى أن تعطي خبراتها لكل امرأة تحتاج إليها، وتمد يدها إليها، فهي، على حد قولها، لا تغير أحداً، وإنما الشخص نفسه، هو الذي يسعى لتغيير ذاته. وتضيف كاظم: النصيحة التي أقدمها لكل من يبحث عن التغيير أن يكون لديه شخص في حياته ذو خبرة يوجّه تفكيره بطريقة إيجابية ليساعده ويأخذ بيده. كما أدعو كل امرأة أن تحبّ نفسها، فعندما تحب نفسك، ستسعى إلى إيجاد الطرق التي تساعدك على التغيير، وستشعر وقتها أنك منتج وعضو فعّال في المجتمع.

تبادل الأحاديث

تؤكد كاظم أن سعادتها التي تشعر بها حينما تساعد أي امرأة، لا تقدر بثمن، ولا تستطيع أن تعبر عنها الكلمات، فالمرأة في العالم كله، وتحديداً في مجتمعاتنا العربية، كما ترى كاظم، تهمل نفسها من أجل إسعاد غيرها، وهذا خطأ كبير، حيث يجب أن تهتم بصحتها النفسية والجسدية، لكي تكون قادرة على إسعاد نفسها وعائلتها. مشيرة إلى أنها قريباً سوف تفتح مكتباً جديداً، سيكون بداخله كافيه، حتى يتسنى للجميع الالتقاء، لتبادل الأحاديث والقراءة، كذلك قامت مؤخراً بافتتاح قناة عبر «يوتيوب»، ستكون متاحة للجميع، وستطلق عبرها برنامجاً سيشمل مختلف المواضيع التي تهم المرأة والطفل والرجل الذي لا تعتبره إطلاقاً منافساً للمرأة، وإنما رفيق دربها.

الدراما الخليجية

لا تتابع كاظم التلفزيون، لأنها ترى أن الدراما الخليجية غير واقعية، فالألم والحزن والصراخ مبالغ فيه.

تقول: المرأة في المسلسلات الخليجية تضع مكياجاً كثيفاً لمدة 24 ساعة، ولا تستطيع أن تعرف ملامحها من النفخ والبوتكس، وهذا شيء غير حقيقي، كذلك نسبة السلبية والاكتئاب التي يصدّرها العمل للمشاهد كبيرة جداً، وغير موجودة في مجتمعنا الخليجي. من جهة أخرى تتابع كاظم برنامج «لحظة» للإعلامي ياسر حارب الذي تعتبره مثل ابنها، كذلك مسلسل «خيانة وطن» لأن القصة بالفعل تمس المجتمع الخليجي.

Email