الأولى اكتفت بشرف المحاولة والثانية ظفرت بلقب الطباخة الأولى

أريام ورانيا.. جمعهما الفن وفرقهمـا المطبخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء »البيان« يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

تجربة الطبخ المشتركة بين الفنانة أريام وشقيقتها الفنانة رانيا، لم تكن فقط من أجل إعداد الأكلات والتعرف إلى أصناف مختلفة، وإنما كانت مسابقة بروح التحدي، حيث لعب الشيف »فابيو لاز« في مطعم »لا كانتين دو فوبور« الكائن في أبراج الإمارات، دور الحكم في أحيان كثيرة، وسط جو من الغناء والضحك.

التحدي بدأ حينما انتهى الشيف بصحبتهما من تحضير مكونات طبق الحلو »إيتون مس« لتكون المفاجأة بالنسبة لهما بأنه سيتركهما وحدهما، لإتمام الباقي، وسيعلن بنفسه الفائزة بلقب الطباخة الأولى، صاحبة الطبق الأشهى والأجمل، فقبلت الاثنتان التحدي، وبدأتا بالفعل في إتمام المهمة بسرعة وبإتقان، وبطريقتها المختلفة عن الأخرى؛ فأريام تجدها هادئة وخجولة، وتتعامل مع الأمور ببساطة، أما رانيا فكانت مزيجاً من الشقاوة والمرح.

بعد تدقيق شديد أعلن الشيف أن رانيا هي الفائزة والتي بدورها قفزت من الفرح، أما أريام فتقبلت الموضوع بصدر رحب، وأكدت أنه يكفيها شرف المحاولة.

علاقة سطحية

بمساعدة الشيف وتعليماته، أعدت أريام ورانيا طبق »كوكييت«، على الرغم من أن علاقتهما بالمطبخ سطحية للغاية، فأريام تكتفي بمساعدة والدتها، لأنها لا تقوى على مشاهدتها تعمل في تحضير الطعام لوحدها، ولكنها في الوقت نفسه تخشى إفساد الأمر.

أما رانيا »المقلة« في زياراتها للمطبخ وعملها فيه، فقد سبق وأن اشتركت من قبل في إحدى مسابقات الطهي، وفاز فريقها بالمركز الأول، بيد أنها تعترف أن الفضل في الفوز يعود للنجوم الشباب الذين شاركوا معها.

إلا السوشي

 

أريام تفضل تناول مختلف الأكلات ماعدا السوشي، ولا تمانع التذوق والتعرف إلى أطباق البلدان الأخرى، أما رانيا فتميل إلى الأكلات الشعبية والمغربية والغربية، والهريس واللحم من أساسيات الفطور لديها.

شائعات

العلاقة بين أريام ورانيا وطيدة، وليس كما يروج البعض عن وجود خلافات بينهما، فأريام بالنسبة لرانيا هي مخبأ أسرارها، والعقل الذي يفكر بحكمة دون اتخاذ قرارات متسرعة.

والقلب الكبير الذي تلجأ إليه، كذلك رانيا بالنسبة إلى أريام، حيث تشعر بصحبتها بالأمان والقوة، بجانب أنها تخاف عليها كثيراً، وتملأ الأجواء بالبهجة والمرح، والفن لم يبعدهما عن بعضهما البعض، لأنهما في الأساس إخوة، قبل أن يدخلا مجال الفن، وهما لا تسمحان بتسلل أي شائعات إلى حياتهما قد تعكر صفوهما.

العائلة هي الأساس بالنسبة للشقيقتين، ودفؤها هو مصدر الاطمئنان والاستقرار والنجاح، وتعيدان شهرتهما ونجاحهما في الفن إلى دعم الأسرة.

زيارة اللاجئين

تسلط الأضواء على أنجلينا جولي كسفيرة للنوايا الحسنة، وتغيب عن السفراء العرب لعدم قيامهم بالكثير من المهام، وفي ذلك تقول أريام: قبل أن أكون سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، أشارك في الكثير من الأعمال الخيرية، وأسعى وراء القيام بالعديد من المبادرات، سواء مع الأطفال أو كبار السن..

ولكن خارج الدولة، الموضوع مختلف ويحتاج إلى إجراءات لا بد للمنظمة أن تقوم بها، ولكن للأسف لا نجد الدعم. وتضيف: أتمنى زيارة اللاجئين ولكن لا يوجد من يستجيب من المنظمة، أما بالنسبة لأنجلينا جولي فهي تقوم بأعمال خيرية، ولكن العرب أيضاً يقومون بذلك، ولا تسلط عليهم الأضواء.

Email