بالفيديو/أسمهان النقبي: توثق الجلسات والأكلات بـ«السيلفي»

تحرص الكثير من الأمهات على تعليم بناتهن فنون الطبخ وصناعة أشهر المأكولات والحلويات، تمهيداً لإعدادهن الإعداد الجيد للزواج وإدارة شؤون البيت عندما ينتقلن إلى عش الزوجية، مثلما يحببنهن بالمطبخ ويقوّين علاقتهن به، فتراهن يحرصن على اصطحابهن وقت الطبخ، لكن علاقة أسمهان النقبي، الإعلامية في قناة أبوظبي، مع المطبخ سطحية، وتكتفي بتحضير أطباق الطعام، وبوضع اللمسات الأخيرة على مائدته حينما تنتهي والدتها من إعداده، لكنها مع «البيان» حضرت لنا مقلوبة الباذنجان، وحلوى المعمول بالجبن بمساعدة شيف فندق فيرمونت باب البحر بمطعم سيدار.

وحتى تنجح «صنعتها» فقد كانت تصغي جيدا للطباخ وتلتزم بتوجيهاته، لكن ذلك لم يمنعها عن التقاط بأنها صور السيلفي من وقت لآخر أثناء وجودها في المطبخ وهي ترتدي زي الشيف، وتخبر متابعيها على «السناب شات» عن هذه التجربة التي أسعدتها كثيراً. علما أنها تعشق «الجيلي» و«كريم كراميل»، وتحاول دائماً الحفاظ على وزنها، خاصة في رمضان الذي تكثر فيه الولائم والزيارات، وتتنوع المأكولات على المائدة.

برامج مؤجلة

خطوة التمثيل بالنسبة للنقبي مؤجلة، على الرغم من العروض الكثيرة التي انهالت عليها، ولكنها تنتظر العمل المحلي المناسب الذي يظهرها لجمهورها بصورة لائقة، حيث تتمنى الظهور من خلال فيلم مميز. وترى أن الأعمال الدرامية الموجودة حالياً على الساحة لا تظهر المرأة الإماراتية بشكل صحيح، تلك المرأة التي درست وعملت وربت أولادها بشكل صحيح، واجتهدت كثيراً في حياتها، مشيرة إلى أن تقديمها برنامج «صباح الدار» نقلة نوعية في حياتها المهنية، ولكنها في الوقت نفسه تتمنى تقديم برنامج للمسابقات بشكل جديد ومختلف، و«هناك أحاديث بيني وبين المديرين في القناة حول رغبتي في تقديم برنامج للمسابقات لكن ليس في رمضان».

حكاية اسم

وراء اسم أسمهان حكاية؛ حيث كان اسمها الحقيقي «عذاب»، نظراً لمعاناتها من وجود فتحة في الحجاب الحاجز، وهي ثاني فتاة في الدولة كانت تعاني من هذه المشكلة.

وتضيف النقبي «حملت اسم عذاب مدة 11 سنة تقريباً، إلى أن جاءت مدرِّسة إلى عائلتي وأخبرتها بضرورة تغيير اسمي، لأنه غير مستحب، وبالفعل أقنعتهم، فعملنا قرعة، وكل شخص في عائلتي كتب اسماً، فمثلاً أنا كتبت ملاك، وأمي كتبت أسمهان، وخلال سحبنا للورق لثلاث مرات، سحبتُ أسمهان، وقتها قالت لي والدتي إن أسمهان يشبه اسم المغنية أسمهان الأطرش، والممثلة أسمهان توفيق وأنا سأكون مذيعة لامعة.

صعوبات الإعلانات

بعيداً عن المطبخ، دخلت النقبي مجال الإعلام من باب الإعلانات، الذي عملت فيه ثم توقفت بعد لك. وتقول عن السبب: واجهتني صعوبات عديدة عند دخولي مجال الإعلانات في مقدمتها نظرة بعض فئات المجتمع تجاه عمل مواطنة في هذا المجال، باعتبار أنه مجال لا يتلاءم مع طبيعة الفتاة الإماراتية، إلا أنني كنت أسعى جاهدة إلى تغيير تلك النظرة، من خلال تجسيد الصورة الحقيقية للمرأة الإماراتية وتصحيح الصورة التي تقدمها نيابةً عنها أخريات من جاليات مختلفة، وقد فتحت الباب لغيري، ممن يرغبن في السير في طريقي، لأنني قدمت عملاً إيجابياً لجهات ومؤسسات حكومية كانت تطلبني بالاسم.

وتضيف: لم أتوقف عن مجال الإعلانات، ولكني انتقلت إلى مرحلة أخرى وهي تقديم البرامج التلفزيونية، حيث عملت في أكثر من محطة كان آخرها قناة أبوظبي، التي تمثل بالنسبة لي منزلي الثاني.