تقدم لأول مرة بيتزا الكفتة بنكهة خليجية

رزيقة طارش: أحن إلى أيامنا الحــلوة في رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عفويتها، جعلت لجلسة تصوير «البيان» معها طابعاً مختلفاً، حيث أضافت الفنانة الكبيرة رزيقة طارش أجواءً من الكوميديا العفوية في فندق «رويال ميرديان أبوظبي»، حيث وقفت بشوق وحماس، بجوار الطباخ «الشيف»، وبدأت في مساعدته وسؤاله عن الأكلات التي سيحضرها للإفطار، وكيفية الإعداد، والمقادير والوقت اللازم لطهيها.

رزيقة التي قد لا يعرف الكثيرون أنها عاشقة للمطبخ، تفضل تناول الأكلات الشعبية أكثر من غيرها خلال الشهر الكريم، مع الحرص على تناول الحلويات المحلية بكل أصنافها، لكنها لا تنفي شهيتها لبعض المأكولات الغربية مثل البيتزا التي أعدت لنا نوعاً منها وهو بيتزا الكفتة، بنكهة خليجية، بالإضافة إلى الآيس كريم.

الطابع الكوميدي

الأجيال التي عاصرت أجواء رمضان في الماضي تشتم في كلامها رائحة الحنين إلى ذلك الزمن؛ زمن العفوية والطيبة، والتعاطف وصلة الرحم، ورزيقة واحدة من هؤلاء، «فرمضان اليوم بطقوسه وزينته وأنواره ليس كما كان في السابق على الرغم من التطور الذي حدث خلال العقود الماضية».. تقول ضيفتنا التي تحن إلى الزمن الجميل، مضيفة: «أفتقد الكثير من تلك الأجواء التي كانت حاضرة في سن مبكرة من عمري، وأتذكر بوطبيلة أو المسحراتي الذي كان يوقظنا للسحور في الفريج، ويستخدم عبارته الشهيرة بصوت رخيم «اصحَ يا نايم وحِّد الدايم.. رمضان كريم»، حتى إنه كان ينادي العائلات بأسمائها، ومن شدة حبي لهذه الشخصية قدمت مسلسلاً إذاعياً عنه، وأتمنى إعادة صياغته وتقديمه كعمل تلفزيوني يغلب عليه الطابع الكوميدي».

وتقول: «أفتقد في رمضان أيضاً تجمع الأهل والجيران، فقد كنّا في السابق نجهز مائدة واحدة لكل الأسر التي كانت تجلب معها أصنافاً مختلفة من الطعام ونجلس على طاولة واحدة، أما اليوم فأصبحت كل أسرة تقفل بابها على نفسها، بسبب كثرة الانشغالات والأعمال».

ومن خزانة ذكريات الماضي خصوصاً تلك المتعلقة بالطفولة والألعاب تستحضر رزيقة كيف كانت تلعب مع صديقاتها وبنات الفريج لعبة «الدسيسة» وسط أجواء من الفرحة والغناء، إلى جانب بعض الألعاب الشعبية الأخرى التي لا ولن تغيب عن ذاكرتها من شدة حنينها لها، خصوصاً وأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بصديقات عمرها.

استراحة المحارب

لم تشارك رزيقة طارش في أي أعمال درامية هذا العام، واكتفت بالمشاركة في عمل كرتوني «أشحفان»، لتأخذ فترة استراحة، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، تعود إلى الشاشة الفضية من خلال عملين سيكونان مفاجأة للجمهور وفق قولها، مؤكدة أن الدراما المحلية تشهد خطوات كبيرة، وتقدماً ملحوظاً، والمستقبل سيكون لها، سواء في الإنتاج أو الأداء والإخراج.

وتضيف:«نحن بحاجة إلى الاستمرارية في الإنتاج حتى ما بعد رمضان الذي تكثر فيه الأعمال، ويجعل جدول المشاهدين مزدحماً من كثرة العروض التي قد لا تمكنهم من متابعة سوى عملين أو ثلاثة أعمال فقط».

أما علاقاتها الشخصية مع زملائها في الوسط الفني فهي جيدة للغاية كما تقول، ويغمرها الاحترام والمحبة، وتضيف:«لا مجال للخلافات والمشكلات التي تؤدي إلى البعد بيننا، فنحن في النهاية نعمل في المجال نفسه».

سرقة الصيام

وتتذكر رزيقة أنها حينما بدأت الصوم في عقدها الأول من العمر، كانت تختبئ من عائلتها لتشرب المياه من شدة العطش أثناء الصيام، ثم تعود لهم وكأن شيئاً لم يكن، حتى اعتادت على الصوم طيلة الشهر.

Email