رابح ماجر: تغويني شربة الفريك ولا أفرّط بالكبدة المشرملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف النجم الجزائري الدولي الشهير رابح ماجر عن ولعه الخاص بطبق شربة الفريك في رمضان، وأبرز تعلقه بوجبة الكبدة المشرملة الذائعة الصيت محلياً، إنها تغويني وتنبه حاسة التذوق عندي.

وفي جلسة حميمية مع «البيان»، أبرز ماجر الذي اشتهر مع منتخب بلاده لكرة القدم لاعباً ومدرباً فضلاً عن مسيرته الكبيرة مع بورتو البرتغالي، أنّه ظلّ وفياً للوجبتين اللتين ظل يفضلهما منذ الصبا، ولم تنل من ذلك السنون الطويلة وحتى أيام اغترابه في أوروبا.

لا أتصور إفطاراً دون حضور ملكة المائدة شربة الفريك، لذا أظلّ أطالب والدتي أيام طفولتي بضرورة تقديم ذاك الطبق، وحافظت على إلحاحي ذاك مع زوجتي.

وكنت أجد متعة خاصة في تذوق شربة الفريك الحساء الذي يُطهى من القمح الجاف المطحون ويتم تحضيره بقطع صغيرة من اللحم، وأحبذه حاراً ومزيّناً بوريقات النعناع اليابس. وبالطبع لا أغفل عشقي بالكبدة المشرملة التي تسيل لعابي قبيل مواعيد الإفطار، والتي أقوم شخصياً بتحضير الطبق الذي يقتضي جلب كبد كامل من لحم الغنم، مع رأس ثوم والفلفل بنوعيه الحار والأحمر.

وعن حلويات رمضان قال غالباً ما أفضل التي تحضر في المنزل، على غرار صامصة العجين باللوز، والمحنشة وقلب اللوز والقطايف والقريوش وكذلك البقلاوة المصنوعة من أنواع مختلفة من المكسّرات والجوزية المكّونة من أنواع مختلفة من المكسرات والعسل الطبيعي وحلوى المشبك، وحلوى الزلابية الشهية التي تشتهر بها منطقة بوفاريك في غرب العاصمة ومشروب الشاربات واسع الانتشار ولذيذ المذاق.

Email