عيسى البريكي يحقق حلم الطفولة

IMG-20140531-WA000

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبذل قصارى جهده لنشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، من خلال عقد محاضرات وندوات، تذكر بتعاليم الدين الإسلامي وسنن رسوله، إنه أحد الرجال الساهرين على خدمة بيوت الله، الذي حلم منذ صغره بالعمل في مجال الدعوة الإسلامية وإمامة المصلين، وتحمس لأن يكون أحد الدعاة الساهرين على نشر تعاليم الدين الإسلامي. إنه الإمام عيسى سالم أحمد البريكي، الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

اغتنام الفرص

بدأ دراسته في جامعة محمد الخامس «أكدال» وتخرج منها عام 2012، وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية. التحق عام 2013 بالعمل في الهيئة بوظيفة واعظ.

يرجع اختيار البريكي للعمل في هذه المهنة إلى سببين، الأول رغبته وتشجيع والديه، والثاني بقصد اغتنام الفرصة التي وفرتها قيادة الدولة الرشيدة لأبنائها الطلبة المبتعثين، من أجل تخريج كوادر من العلماء والباحثين والأئمة، المؤهلين لسد احتياجات الدولة في تخصصات الوعظ وإمامة المساجد.

اكتساب الأجر

يقول الإمام الشاب عيسى البريكي إن هذه مهنته نقلته إلى حياة جديدة، وجعلته قريباً دائماً من الجميع، وناصحاً لهم باستمرار، مشيراً إلى أن مهنة الوعظ تكسب صاحبها أجراً عظيماً، خاصة خلال شهر رمضان. مضيفاً ان عمل الواعظ في المسجد، يتسم بالحيوية والتفاعل مع المجتمع في كل المناسبات، وطوال أشهر السنة، وهو عمل دائم وعطاء متواصل.

ويوضح أن أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الواعظ، أن تكون نيته خالصة لله عز وجل، وأن يكون مقصده الثواب من الله، وأن يكون الواعظ متبصراً في دعوته، وعلى علم كافٍ بما يدعو إليه، خاصة وأنه قد يلجأ إلى الواعظ من يطلب الفتوى أو المشورة، في موضوعات العقيدة وفي العبادات، وفي المعاملات وغيرها. ونوه بضرورة أن يكون الواعظ قدوة للآخرين، ونموذجاً يُحتذى به في أخلاقه وعلاقاته وسلوكه ومظهره.

فعاليات رمضان

وفي جانب متصل يوضح البريكي أن الهيئة أعدت برامج وخططاً لإشراك الوعاظ في فعاليات الشهر الكريم، منها أمسيات دينية، وزيارات إنسانية لمرضى المستشفيات، بهدف التواصل مع فئات المجتمع المختلفة، في مجالات ترسخ قيم التآخي والمواساة، لافتاً إلى حرصه على تبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء، بعد انتهاء مواعيد المحاضرات والدروس التي يشرف عليها، وهو الوقت المتاح لديه للقيام بالواجبات الاجتماعية.

نظام غذائي صحي

ويقول إن شهر رمضان يعد فرصة مواتية لتبني أنماط غذائية صحية في حياة المسلم، ويجب على الصائم عدم التجني على جسمه بأذيته عند الإفراط في الأكل وقت الإفطار، ويضيف: أفضل الاعتماد على التمر واللبن أساساً، فضلاً عن المأكولات الطازجة مثل الأسماك والخضراوات والفواكه والبقوليات، مع المحافظة على النشاط البدني، من خلال ممارسة الرياضة.

Email