علمتني الإمارات

فاتن عبدالله: في الإمارات حققت شغفي الوظيفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعور بالراحة والسعادة يغمرني عندما أعود إلى أرض الإمارات بعد إجازة قضيتها في مكان آخر، هذه الدولة التي لم أشعر بيوم من الأيام أنني غريبة عنها فلقد عشقتها منذ أن وطأتها قدماي أنا وأهلي قبل قرابة 15 عاماً. هكذا تصف فاتن عبدالله التي تعمل في شركة للعلاقات العامة بأبوظبي، مشاعرها تجاه الإمارات حيث تؤكد أن معظم من يقيم على أرض هذه الدولة الطيبة يلمس بكل سهولة محبة شعبها وقادتها وسهولة العيش فيها، والذي يكتمل بتوفر الأمان الذي يعتبر عنصراً هاماً في جعل المقيمين لا يرغبون في مغادرتها بل إنهم يسعون إلى الاستقرار مع أسرهم لما وجدوه من ترحيب ومحبة من الدولة لكل من يقيم هنا وبغض النظر عن الجنسية والديانة والانتماء.

وتقول فاتن:«إن أكثر ما يميز الحياة في الإمارات هي أنها أرض الفرص والأحلام ففرص الابتكار والإبداع في العمل متوفرة، وهناك دعم لكل إنسان يسعى للتميز والحصول على المعرفة والتقدم الوظيفي، فمن لديه الكفاءة والخبرة والطموح يستطيع أن يجد المجال الوظيفي الذي يطمح إليه وأن يطور من قدراته».

وتضيف:«أنا شخصياً تمكنت من تحقيق شغفي الوظيفي والتحقت بعمل أحبه لذلك تمكنت من تطوير خبرتي وقدراتي لما توفره الشركات والمؤسسات من إمكانيات تمكن الموظف من التطور وزيادة معارفه في تخصصه بما يتماشى مع التطور التكنولوجي في العالم لأن الإمارات بمؤسساتها المختلفة تنتهج استراتيجية التطور التقني والرقمي وهو الأمر الذي ينعكس على قدرات العاملين على أرضها».

Email