علمتني الإمارات

محمد منور: إحسان شعب الإمارات أضاء حياتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قضى أكثر من 37 عاماً في دولة الإمارات، وترعرع على أرضها ونهل منها القيم العالية في التعامل، ووجد في الشعب حباً وسلاماً وتكاتفاً، لا يغيب عن ذاكرته المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره الكبير في تعزيز مفهوم التسامح، والنهج الذي أرسى دعائمه وجعل من الإمارات وجهة مفضلة للعديد من الناس التي تحتضن على أرضها أعراقاً وأجناساً وأطيافاً مختلفة، من ثقافات ومجتمعات وعقائد متنوعة، فالإمارات بالنسبة إلى محمد منور، من الجنسية الهندية، تعد قدوة في نشر قيم التسامح والتعايش بحب بين مختلف الشعوب.

يشير منور إلى أنه تعلّم أن يكون معطاء على أرض الكرم والسخاء، بل أبصر على أرضها نور الإسلام الذي دخل إلى قلبه وأضاء حياته منذ سنوات ليعتنق دين الحب والتسامح، حيث وجد على أرض الإمارات التعامل الطيب والإحسان من شعبها الأصيل، وعاش ونعم بالحياة الكريمة والاحترام والمساواة والعدل لم يجد أية كراهية أو عصبية.

كما يوضح منور أن رمضان في الإمارات له نكهته الخاصة، حيث يتنافس الجميع على فعل الخير، وهو ما اكتسبه من خلال مشاهداته طوال سنوات من أعمال إنسانية وخيرية ترسخت بداخله، لتدفعه لا شعوريا إلى أن يكون من ضمن هؤلاء الخيرين على أرض العطاء أرض الإمارات، حيث يحرص على التنسيق مع أحد المطاعم لإعداد وجبات الإفطار له التي يأخذها بسيارته للأماكن التي لا توجد بها خيام للصائمين، لتوزيعها على الفئة الكادحة هناك وتأمين وجبة لهم، وذلك وسط مشاعر السعادة والسرور.

Email