إيرين.. الإسلام ولادة جديدة لكينونة مختلفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أتوقف متأملة مع كل الأعداد والإحصائية التي تعلن انتماء العديد من الناس لهذا الدين ومرحلة العبور وقبس الحكمة المتجلي منها، إذا تدبر الإنسان..

وتأمل حكايات جميلة نسمعها عن المسلمين الجدد كيف يودعون غربتهم الروحية، ويبحثون عن واقع روحاني مختلف يمنحهم حالة السلام النفسي التي تتجلى عند أداء الصلاة، أو أثناء الحج والعمرة في شهر رمضان، وأيام الجمعة، وفي صلاة العيدين، جميع الشعائر والعبادات كيف يفهمونها وتمتزج بأسلوب حياتهم وطبائعهم؟، وتتوثق وتدون تجاربهم في أحلك الأحداث وسط كرب وبلاء عظيم للأمتين العربية والإسلامية وللمؤمنين بجميع أطيافهم.

تقول إيرين من أوغندا، لم أعتقد يوماً أني سأترك ديانتي القديمة، حتى قدمت للإمارات، ولم يخطر في بالي الغطس في تجربة الحيرة والتمزق والرغبة في الفهم والحسم، لاتخاذ قرار ولادة جديدة لكينونة مختلفة بحيث يكون الإنسان قائداً لقرار قد يكبد البعض خسائر فادحة، لكنه يكسب مزيداً من الاستقلال، والصفاء الروحي واليقين بالفطرة والحدس الذي قادني إلى طريق مختلف، وربما يكون قبل إسلامي يرشق العابرين في هذا الطريق بحجر عدوانية ويعاديهم.

سعادة

أكدت إيرين أنها تشعر بسعادة كبيرة بعد دخولها الإسلام، مشيرةً إلى أنها أسلمت منذ أسبوعين فقط، وقالت إن دينها الجديد، صحح الكثير من المفاهيم والأخطاء كانت قد وقعت بها في الماضي، وعبرت عن شعورها أثناء أداء الصلوات الخمس، والتي تزودها على حد تعبيرها بالراحة والاطمئنان.

رؤية إيرين للحياة قد تغيرت، وأصبحت نظرتها للمستقبل أكثر تفاؤلاً، واليوم تهدف بعد اعتناقها الإسلام لدعوة ذويها على دين الرحب والسعة ودين التسامح، قائلةً: أحمد الله الذي وهبني الفرصة للعمل في دبي، وما كنت لأتعرف إلى الإسلام لولا مجيئي للعمل في دبي.

Email