90 % إشغال المطاعم والخيم في عطلة نهاية الأسبوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساهم الإقبال الكبير على المطاعم والخيم الفندقية في تعزيز الإيرادات الفندقية خلال شهر رمضان حيث تجاوزت نسب إشغال المطاعم والخيم الفندقية 80% خلال الأيام العادية لكنها تزيد على 90% في بعض المطاعم والخيم ولا سيما خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع أن تصل إلى 100% خلال الثلث الأخير من شهر رمضان.

وقالت مصادر عاملة في القطاع الفندقي إن إيرادات مطاعم الفنادق ارتفعت خلال شهر رمضان لتتراوح من 20 - 40% من إجمالي دخل الفنادق خلال شهر رمضان، علماً أن النسبة لا تتجاوز 15% خلال الأيام العادية، الأمر الذي ساعد الفنادق على تعويض التراجع النسبي في نسب الإشغال خلال الشهر الكريم.

وذكرت المصادر أن المطاعم الفندقية والخيم الرمضانية تسابقت على طرح العروض السعرية والعروض الخاصة بالأطفال من أجل جذب أكبر شريحة ممكنة من الزوار لتناول وجبات الإفطار والسحور، وجهزت قاعات خاصة بشهر رمضان بلمسة رمضانية شرقية تتناسب مع الخدمات والعروض والطقوس الخاصة بالشهر الكريم.

وأشارت المصادر إلى أن الشركات تلعب دوراً كبيراً في نشاط المطاعم والخيم خلال شهر رمضان إذ تحرص الكثير من الشركات على تنظيم إفطارات وسحور لموظفيها وعملائها خلال الشهر الكريم كما أن هناك الكثير من اللقاءات الرسمية وشبه الرسمية التي يتم تنظيمها في المطاعم والخيم لاسيما خلال السحور.

 

تنويع الدخل

وقال أيمن عاشور المدير العام لفندق أرجان روتانا مدينة دبي للإعلام إن شهر رمضان المبارك يعد فرصة جيدة للفنادق لتنويع الدخل، إذ لا تعتمد غالبية الفنادق خلال رمضان على معدلات الإشغال، لكن جزءاً كبيراً من المدخول يأتي عن طريق تقديم الأكلات الرمضانية خلال وجبات الإفطار، إضافة إلى سهرات السحور.

وأضاف إن هذا الشهر يعد من الشهور التي يعول فيها بشكل كبير على المطاعم لدعم وتعزيز إيرادات الفنادق إذ من المعروف أن الفنادق في دبي تشهد انخفاضاً حاداً في التدفق على الفنادق خلال شهر رمضان. لذلك فإن معظم الفنادق تعاني انخفاض الإشغال ويصبح قطاع المطاعم من أهم مصادر الإيرادات خلال شهر رمضان.

وأشار عاشور إلى أن نسب إشغال المطاعم الفندقية وصلت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان إلى أكثر من 80% في حين أن هذه النسبة تتراوح من 90 إلى 100% خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح عاشور أن خدمات المطاعم في رمضان تشكل ما نسبته 20 - 40% من إيرادات الغرف، وهذه النسبة تختلف من فندق إلى آخر تبعاً لخدمات الطعام التي يقدمها كل فندق وموقعه.

 

خدمات الطعام

وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق إن الفنادق خلال شهر رمضان تركز على خدمات الطعام التي تشهد طلباً مرتفعاً في محاولة منها لتعويض التراجع النسبي في إشغال الغرف الفندقية، مشيراً إلى أن نسب إشغال الفنادق تبدأ بالارتفاع التدريجي في الأسبوع الأخير من شهر رمضان لتصل إلى ذروتها في أول أيام العيد حيث يتدفق الزوار من السوق المحلي والخليجي بشكل أساسي إلى دبي.

وأضاف عوض الله إن الحجوز على المطاعم الفندقية خلال الإفطار تتجاوز 90% في كثير منها ولا سيما خلال الثلث الأخير من شهر رمضان حيث يزداد الإقبال على المطاعم والخيم الرمضانية.

وأوضح أن الشركات تستحوذ على النسبة الأكبر من حجوز المطاعم خلال هذا الشهر إذ تحرص كثير منها على تنظيم إفطارات أو سحور جماعية لموظفيها وعملائها خلال هذا الشهر.

وقال إن فنادق المجموعة تعمل على مدار الساعة لتقديم تجربة متميزة من حيث الأجواء الرمضانية الراقية والجلسات الفخمة المريحة والأطباق العربية الأصيلة مع أشهى وأطيب الحلويات والمشروبات الرمضانية اللذيذة.

وعن نوعية الزوار قال عوض الله إن القطاع الفندقي خلال شهر رمضان يحظى بخصوصية من حيث الأسواق، مشيراً إلى أن الأسر المحلية والخليجية، وخاصة من المملكة العربية السعودية، تشكل النسبة الأكبر من الضيوف.

 

تنافس في العروض

أطلق العديد من المطاعم والخيم عروضاً سعرية تتضمن تقديم وجبات مجانية للأطفال في محاولة للاستحواذ على أكبر شريحة ممكنة من الضيوف خلال هذا الشهر، لاسيما من فئة العائلات التي تشكل ميدان تنافس من قبل هذه المطاعم.

 

صناعة الخيم

تشهد أنشطة الشركات المتخصصة في صناعة الخيم والقاعات المتنقلة حالة من الرواج والازدهار لمواكبة ارتفاع الطلب، خلال شهر رمضان المبارك الذي يشكل أهم المواسم للقطاع، حيث يسجل ذروة الطلب على مختلف أنواع الخيم والقاعات المتنقلة.

 

حصة الشركات

تستحوذ الشركات على حصة كبيرة من إشغال المطاعم والخيم الفندقية خلال شهر رمضان المبارك، إذ تحرص معظم الشركات على تنظيم إفطارات وسحورات لموظفيها خلال الشهر الكريم.

 

تنوع

تشكل المطاعم والخيم مصدراً أساسياً للإيرادات خلال شهر رمضان، في الوقت الذي تتراجع فيه نسب إشغال الغرف، لذلك فهي تعتبر وسيلة لتنويع مصادر الدخل وتعويض التراجع في الإشغال.

Email