رمز يجسد رسالة السلام والتسامح

جامع الشيخ زايد بأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

جامع الشيخ زايد الكبير، ثالث أكبر المساجد في العالم، بعد مسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. أمر المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ببناء المسجد، ليكون رمزاً يجسد رسالة الإسلام، المتمثلة في السلام والتسامح والتعايش. كما اعتزم المغفور له بإذن الله، أن يكون الجامع الكبير مرجعاً حياً للعمارة الإسلامية، التي تربط الماضي بالحاضر، وأن يكون منارة للعلوم الإسلامية والمنهجية، التي تعكس القيم الإسلامية الأصيلة.



1996

بدأت أعمال البناء في 5 نوفمبر 1996، علماً بأن الفكرة تولّدت لدى المغفور له نهاية الثمانينيات، حيث اختار منطقة ترتفع 11 متراً عن سطح البحر.



2007

في 20 ديسمبر، تم الافتتاح الأولي، وأقيمت الصلاة الأولى، بحضور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.



12

عاماً تقريباً استمر البناء، وبلغت حصيلة التكلفة 2 مليار و455 مليون درهم إماراتي، ساهمت 38 شركة مقاولات و3 آلاف عامل في إنجازه.



40000

مصلٍّ يتسع لهم المسجد، وفيه قاعة الصلاة الرئيسة، تتسع لنحو 7000 مصلٍّ. ويفتح أبوابه للمصلين طوال اليوم، مع جدول زيارات لغير المسلمين.



22412

متراً مربعاً المساحة الإجمالية للمسجد، وهو يقوم على 6500 عمود أساس. وتتضمن ساحة المسجد 1048 عموداً.



5625

متراً مربعاً تبلغ مساحة السجادة في قاعة الصلاة الرئيسة. قام حوالي 1200حرفّي إيراني بحياكتها يدوياً، وهي الأكبر في العالم.



35

طناً من الصوف و12 طناً من القطن استخدم الحياكون في حياكة السجّادة، وهي تتكون من 2,268,000 عقدة.



82

قبة توجد في المسجد. وتعدّ القبة الرئيسة أكبر قبة مسجد في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 85 متراً، وقطرها 32,8 متراً.



17

ألف متر مربع مساحة الساحة الرئيسة، واستخدم المصممون الفسيفساء لتغطيتها بالكامل، وتُعد من أكبر ساحات المساجد في العالم.



7

ثريات من الكريستال. قطر أكبرها 10 أمتار، وارتفاعها 15 متراً ووزنها 12 طناً. اثنتان بقاعة الصلاة الرئيسة، وزن كل منهما 8 أطنان.



حقائق

* يؤدي مركز جامع الشيخ زايد الكبير منذ إنشائه، دوراً محورياً في نشر قيم التسامح والتعايش والتقارب بين الأديان والثقافات



* أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير، مبادرة «جسور»، لتحقيق التقارب وتعزيز الألفة بين الشعوب، من خلال يوم رمضاني يستضيف مختلف الثقافات



* تحتضن دولة الإمارات على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والثقافات، يعيشون معاً بسلام وانسجام ثقافي وتناغم مجتمعي



* التصميم الداخلي، قام به خطاطون من دولة الإمارات وسوريا والأردن، وأشرف على العمل مجموعة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم.



* تتناسق ألوان الجدران والأعمدة والسجادة بطريقة تخلق تناغماً بين الألوان والظلال، وتجعل من هذا الصرح تحفة فنية، تجذب أنظار الزائرين.



* يغطي الرخام الأبيض القباب، ويأخذ «تاج القبة» شكل القلة المقلوبة، والجزء العلوي شكل الهلال المطلي بالذهب، والمزخرف بفسيفساء الزجاج.



• تجمع مآذن المسجد الأربع، أساليب العمارة الإسلامية، في شكل يمزج بين الفن والجمال. وتتكوّن من 3 أشكال هندسية، طول كل مئذنة 106 أمتار.



• يتمثل أحد أهم عناصر روعة البناء في الفن الزجاجي، حيث تعكس فسيفساء الزجاج والزجاج المنحوت والمصقول، التصاميم الإسلامية التقليدية.



* تتضمن السجادة 25 لوناً طبيعياً، يغلب عليها اللون الأخضر، الذي كان المفضل عند المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.



* تم تحديد وقت الزيارة لغير المسلمين بين الـ 9 صباحاً و10 مساءً كل يوم، ما عدا الفترات الصباحية من أيام الجمعة، وتتغير المواعيد في شهر رمضان.

Email