راشد المطروشي: مناسبة لتعزيز النجاحات والمبادرات المُتميّزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه اللواء راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لليوم الوطني، في ما يلي نصها:

في الذكرى الثانية والأربعين لقيام الاتحاد، يستلهم الجميع القيم الكبيرة والنبيلة التي أرساها المغفور لهما "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الاتحادي التأسيسي، والتي رسمت لنا طريق التطور والمَنَعة لدولتنا.

وبهذه المناسبة المجيدة نشير باعتزاز الى رعاية واهتمام قيادتنا العليا بجهاز الدفاع المدني في كافة مراحل تطوره، ومنذ القرار الاتحادي بإنشاء الدفاع المدني في الدولة عام 1976، مروراً بالقرار الاتحادي لسنة 2006، فالقرار 24 لسنة 2012 الذي أسهم في تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة وتطبيقاتها.

وتأتي مناسبة اليوم الوطني الـ"42" حافزاً لتعزيز النجاحات المتحققة، وتوسيع وتطوير المبادرات المتميّزة في مختلف ميادين الخدمة والعمل الميداني والإداري، لتعزيز ثقة الجمهور بالدفاع المدني، وتوثيق الشراكات الفعالة مع جميع الشركاء الحكوميين، ومع القطاعين الخاص والمجتمعي.

لقد حقق الدفاع المدني خلال مسيرته، ومنذ تأسيسه على مدى 37 عاماً، تطوراً نوعياً في خدماته كجزء من الارتقاء المستديم بخدمات وزارة الداخلية، نتيجة الدعم والمتابعة التي يحظى بها الجهاز من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. مما وضع الدفاع المدني في مضمار التنافس المثمر مع الدول المتقدمة في مختلف ميادين خدمات التوعية والوقاية والمكافحة وسرعة الاستجابة، وأصبح رائداً في استخدام التقنيات الحديثة في العمليات الرئيسية وفي العمليات المساندة، مما أسهم في تقليل الحوادث وتحجيمها ونشر الوعي الوقائي بين أوسع قطاعات المجتمع، من خلال الحملات الوطنية للتوعية التي نفذها الدفاع المدني، وفي ترسيخ البنية الأساسية الإلكترونية للوقاية والسلامة والحماية من الحريق في المباني والمنشآت.

وبهذه المناسبة العزيزة أتقدم باسمي، وجميع المديرين العامين ومديري الإدارات وضباط وصف ضباط؛ وموظفي الدفاع المدني في الدولة؛ بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا العليا، وإلى شعب الإمارات بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، داعين المولى عز وجل أن يعيدها علينا والإمارات شامخة قوية تنعم بالأمن والاستقرار بفضل الله سبحانه، ومن ثم بقيادتها وشعبها الكريم الغيور على وحدتها وعزتها.

Email