«تنمية المجتمع» تستحدث نظاماً للمسنين

استحدثت هيئة تنمية المجتمع بدبي نظاماً ذكياً موجهاً لخدمة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في إمارة دبي والبالغ عددهم 100 مسن، بحسب ما أوضحت لـ«البيان» مريم الحمادي مدير إدارة كبار السن بالهيئة.

مشيرة إلى أن النظام يعتبر بديلاً عن «وليف» التي أطلقتها الهيئة في 2011، وسيبدأ تطبيقه تجريبياً لاحقاً، ويعتمد على تركيب حساسات في بيوت المسنين، لقياس التغيرات التي تطرأ على حالتهم عن طريق المجسات وبغير الحاجة إلى كاميرات مراقبة، حيث يقوم الجهاز بقياس القراءات الحيوية الصحية لكبار السن ومتابعة حركتهم للتأكد بأنهم بصحة جيدة وإرسال القراءات لمركز الاتصال، ما يتيح للمركز ملاحظة أي شيء غير طبيعي وطلب المساعدة إن لزم الأمر.

وأوضحت الحمادي أن النظام يعطي 3 إشارات بثلاثة ألوان، وهي الخضراء وهي مؤشر على أن حالة كبير السن جيدة، والبرتقالي تعني أن المسن بقي مدة تزيد على 3 ساعات من دون حركة الأمر الذي يستدعي الاطمئنان، أما الحمراء فهي تعني أن مؤشرات كبير السن في خطر وتحتاج إلى التدخل السريع من خلال إرسال سيارة إسعاف.

من جهة أخرى تستعرض الهيئة على منصتها تحديثات تطبيق سند للتواصل، والذي يتيح لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية أو صعوبات النطق التواصل مع الأشخاص أو المؤسسات بمختلف لغات الإشارة العالمية.

يمكن لزوار منصة الهيئة في المعرض التعرف على النسخة الجديدة من تطبيق دبي للتطوع والذي ساهم بتخفيض الإجراءات اللازمة لتسجيل المتطوعين والإعلان عن الفرص التطوعية. كما يمنح التطبيق للجهات التطوعية إدارة الفرص التطوعية بشكل أكبر ومدى مساهمة موظفيهم في العمل التطوعي في الإمارة.