«دبي للسياحة» تبحث مع شركائها الخليجيين التحضير لمعرض «إكسبو»

عصام كاظم ووفد دبي للسياحة المشارك في الاجتماعات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، سلسلة اجتماعات مع الشركات السياحية ووسائل الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، سلطت خلاله الضوء على الأداء الإيجابي لقطاع السياحة في الإمارة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019، كما بحثت مع شركائها الخليجيين التحضير لمعرض «إكسبو 2020 دبي».

وناقشت الاجتماعات مع الشركاء أهمية هذه المنطقة الجغرافية التي تشكّل إلى جانب منطقة أوروبا الغربية أكبر مصدّر للزوار إلى الإمارة، وكانت المساهمة الأكبر للسعودية، التي استقبلت دبي منها أكثر من مليون زائر، ما جعلها ثاني أكبر سوق مصدّر للزوار.

ترأس عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، الوفد المشارك في الاجتماعات التي تندرج ضمن إطار التزام المؤسسة المتواصل بتعزيز التعاون مع شركائها في الأسواق الرئيسية والناشئة، تماشياً مع استراتيجية السياحة 2022-2025.

وضم الوفد، الذي زار كلاً من الكويت والرياض وجدة، ممثلين من «إكسبو 2020 دبي»، الذين تحدّثوا عن أهم المستجدات المتعلقة بهذا الحدث العالمي المرتقب، واستكشاف سبل التعاون الممكنة تحضيراً للسنة المقبلة. وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز جاذبية دبي وجهة سياحية تستقطب الزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما العائلات والأشخاص الراغبين في زيارة أصدقائهم وأفراد عائلاتهم.

وتطرق الحديث خلال الاجتماعات إلى أحدث مستجدات قطاع الضيافة في دبي، وأبرز الوجهات السياحية والتجارب، التي توفرها الإمارة للزوار إلى جانب عروض قطاع تجارة التجزئة والمهرجانات المتنوعة، وخطط النمو المستقبلية لدبي للسياحة ومبادراتها التسويقية والإنجازات التي تحقّقت، فيما تستعدّ دبي لاستضافة إكسبو 2020 خلال 12 شهراً.

وقال عصام كاظم: «حافظت دبي على مكانتها واحدة من أكثر الوجهات التي يقصدها الزوّار من دول مجلس التعاون، وذلك بوجود شراكات حقيقية ومثمرة واتساع شبكة الشركاء الذين تتعامل معهم في المدينة والمنطقة، فهدفنا هو تحقيق نموّ أكبر واستهداف الشرائح المحتملة من الزوار في هذا السوق المهمّ سواء كانوا يرغبون بزيارة دبي لفترة قصيرة أو خلال عطلة نهاية الأسبوع أو لقضاء عطلة طويلة فيها، ولا سيما فئة العائلات، التي نستهدفها، والتي تشكّل النسبة الأكبر من الزوّار الوافدين من دول مجلس التعاون».

Email