وزير الشؤون الاقتصادية البرتغالي:

دورة «إكسبو 2020» المقبلة الأضخم بفضل الاستعدادات الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع يوريكو دياس وزير الشؤون الاقتصادية في البرتغال أن تكون الدورة المقبلة لإكسبو دبي هي الأضخم في تاريخ المعرض العالمي على الإطلاق بفضل الاستعدادات الإماراتية غير المسبوقة لهذا الحدث الفريد.

وذكر يوريكو دياس أن بلاده سوف تشارك بقوة في معرض «إكسبو 2020» بدبي بهدف إطلاع دول الخليج العربية على الثقافة البرتغالية.

ويأمل الوزير أن يتمكن من الوصول إلى هدفه خلال معرض «إكسبو 2020» المرتقب العام المقبل في دبي، حيث تستعد البرتغال لهذا الحدث العالمي وصممت جناحًا متكاملًا يضم بين جنباته ثقافتها الغنية، ومجتمعها، واقتصادها النامي.

ومضى دياس في حديثه قائلًا: «لقد أتيحت لي الفرصة خلال الأسبوع الجاري لزيارة موقع معرض»إكسبو 2020«، وهو حقًا مثيرٌ للإعجاب، سواء من ناحية المباني، أم البنى التحتية، أم المرافق الخدمية.

وأتمنى أن تساهم مشاركتنا القوية في»إكسبو 2020«في إطلاع دول الخليج على الثقافة البرتغالية، وإمكانات البرتغال كدولة حديثة تمتلك الكثير لتقدمه».

علاقات

وقال يوريكو دياس في تصريحات إن تاريخ العلاقات الودية البرتغالية الإماراتية، بحيث انعكست الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع الدولتين إيجابًا على مردود التعاون التجاري فيما بينهما، ويرى أن هنالك نطاقًا واسعًا للنمو عبر مزيد من الفرص الاستثمارية، والعلاقات التجارية التي ستساهم في ازدهار اقتصاد كلتا الدولتين. ولا أشير إلى تبادل الخدمات والسلع فحسب، بل إلى ثقافاتنا أيضًا«.

وقال إن البرتغال التي استقبلت 20 مليون سائح في العام الماضي تتطلع لاستقبال مزيد من السياح من دولة الإمارات ودول الخليج العربية.

شراكة

وأشار دياس إلى أن هنالك مئات من الشركات البرتغالية العاملة في الإمارات، والتي تلعب دورًا هامًا في دعم اقتصاد الدولة في قطاعات متعددة، بما في ذلك الصناعة، والخدمات، والتجارة، والبنى التحتية، وغيرها.

ومن ناحيةٍ أخرى، تستقطب البرتغال المستثمرين الإماراتيين والعالميين، ولا يعود الفضل في ذلك إلى موقعها الاستراتيجي ما بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا فحسب، بل لامتلاكها قوى عاملة ماهرة.

وقد ساهمت الشركات العالمية مؤخرًا في دعم القطاعات الحيوية لدى الاقتصاد البرتغالي، كقطاع النقل، والصناعة، والضيافة، والبنوك، والتكنولوجيا. وذلك بقيام شركات غوغل، وبي إم دبليو، وفولكس فاغن، وبي إن بي باريباس، بافتتاح فروع لها في مختلف أنحاء البرتغال».

تعزيز

كما رحب دياس بالازدهار الذي طرأ على العلاقات البرتغالية الإماراتية خلال زيارته، وأكد على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والرياضة والتكنولوجيا والثقافة.

واختتم حديثه بتسليط الضوء على قوة الاقتصاد البرتغالي، على أمل تعزيز علاقات الاستثمار، وسبل التواصل ما بين القطاعات التجارية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والبرتغال.

Email