«فاينانشيال تايمز» تعتبر التجارة ركيزة محورية لانتعاش المدينة وتؤكد:

قرار استضافة إكسبو دبي 2020 شهادة عالمية

السياحة والعقار يغذيان الطفرة المتجددة في دبي بعد استضافة اكسبو 2020 البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في تقرير أمس، أن دبي عادت إلى الواجهة العالمية مرة أخرى محفوفة بقوة بنهضة تقودها التجارة والسياحة. وأن قرار الشهر الماضي بمنح وجهة الإمارات التجارية حق استضافة معرض إكسبو 2020 العالمي، كان بمثابة تصويت عالمي على الثقة. فاستضافة هذا الحدث العالمي يتوقع ان تمنح إجمالي الناتج المحلي دفعة بمقدار 2%.

ونقلت الصحيفة عن محمد الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية القابضة، قوله «الإمارة في موقع مريح للغاية»، مؤكدا أن «الأمور على قدر كبير مـن الإيجابيـة».

وأضاف أن الحكومة عازمة على توسعة السوق التقليدية، وسوق الذهب في المدينة، اللذين يشكلان ربع تجارة الإمارة، بمقدار 30%.

وتعتبر التجارة ركيزة محورية لانتعاش المدينة، حيث يصل امتداد مخزونها التجاري إلى آسيا الوسطى، وإفريقيا، رافعة راية التحدي لوجهات بارزة مثل سنغافورة.

فلقد حلت إفريقيا محل شركاء تجاريين تقليديين، وحظيت بحصة من التجارة الإفريقية، وراحت حصة من تلك التجارة، التي ازدادت بمقدار 30% في السنوات القليلة الماضية، تتولاها شركات صينية. ويقول مالك إحدى الشركات الصينية التي تصدر الألعاب من شنغهاي إلى الخليج، ومن ثم إلى إفريقيا، أن الشركات الصينية تشكل الآن ثلث سوق دبي المركزي، الذي كان يوما حكرا على تجار الجملة الهنود.

طفرة متجددة

 ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن قطاعي السياحة والعقار يساهمان أيضا في تغذية الطفرة المتجددة في دبي. وأن طاقة المطار، والتي تعززت بافتتاح مطار آل مكتوم الدولي الجديد، يتوقع أن تصل إلى ثلاثة أضعافها في العقد القادم، مع استحواذ طيران الإمارات سريعة النمو، على حصة أكبر من سوق السفر العالمي بعيد المسافات.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى استئناف العمل بمشاريع كانت مؤجلة، والتخطيط لمشاريع جديدة، في ضوء ارتفاع الأسعار بنسبة 28 % خلال الشهور 12 الماضية، وهي الأسرع من أي مكان في العالم، حسب نايت فرانك، شركة الاستشارات العالمية.

Email