استطلاع لـ «البيان» يؤكد قوة المساندة العالمية لملف الدولة

دبلوماسيون: الإمارات الأوفر حظاً لإستضافة «إكسبو 2020»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع دبلوماسيون عرب وأجانب استطلعت " البيان" آراءهم أن دبي هي الأكثر حظا للفوز باحتضان إكسبو 2020 نظرا لموقعها التجاري المتميز وقدرتها على احتضان عدد كبير من الفعاليات والأحداث العالمية باحترافية سنويا إلى جانب أنها قلب العالم حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف بلدان العالم إلى جانب كونها مركزا لوجستيا وخدماتيا وماليا مهما للغاية للمنطقة والعالم. وأشاروا إلى ان البنية التحتية المتينة والخبرات المتراكمة التي تمتلكها الإمارات في احتضان الأحداث العالمية الكبرى تعدان من أبرز المحفزات التي تشجع المجتمع الدولي على اختيار الإمارات لاستضافة الحدث. ورأى العديد من الدبلوماسيين أيضاً أن الترشح للملف عزز تدفق الشركات والمستثمرين الأجانب على أسواق الدولة.

توهج اقتصادي

وقال كمال بن حسين قنصل عام تونس في دبي: نؤكد دعم تونس للإمارات في سباقها نحو إكسبو 2020 وهناك قرار من الجامعة العربية لدعم سباق الإمارات نحو إكسبو 2020 ، فوز الإمارات باحتضان إكسبو سيفتح باب الفرص أمام الشركات للفوز بعقود إنشاء مشروع إكسبو .

بالنسبة لاقتصاد الإمارات عاد يتوهج من جديد والنمو تقوده التجارة عصب الاقتصاد الإماراتي وكذلك السياحة والعقار ، ونشهد اليوم تدفقا أكبر للشركات التونسية على اسواق دبي .

فرص للشركات

ومن جانبه أوضح يوشنهيكو كامو السفير فوق العادة والمفوض الياباني : وصلنا من الإمارات طلبا بدعم اليابان لها في سباقها نحو احتضان إكسبو 2020 ونحن ننتظر الرد الرسمي من الحكومة اليابانية وبالتأكيد فوز الإمارات باحتضان إكسبو 2020 سيفتح باب الفرص أمام الشركات اليابانية للفوز بمزيد من العقود وعلى رأسها مشروع تشييد موقع استضافة حدث إكسبو بالقرب من مطار آل مكتوم وبالتالي سيكون هناك عقود كثيرة متاحة لبناء المشروع الضخم .

علاقات قوية

وفي ذات السياق أوضحت نور عيني عبدالكريم السكرتير الأول في سفارة بروناي : تربطنا علاقات متينة بالإمارات وقريبا سنوقع العديد من الاتفاقيات ولم تقرر بعد حكومتنا بشأن دعمنا لإكسبو ولكن بالتأكيد الإمارات منافس قوي في السباق وتمتلك عناصر قوة تجعلها منافسا قويا في سباق إكسبو المحموم فهي تمتلك بنية تحتية متينة وهي مركز تجاري ومالي ولوجستي مرموق إقليميا وعالميا وتحتضن 200 من جنسيات العالم تعيش وتعمل معا بسلام وكلها معا تجعل حظوظ الإمارات للفوز بإكسبو 2020 قوية للغاية.

نظرة إيجابية

ويمسك هونغ يونغ جونغ القنصل العام لكوريا الجنوبية بطرف الحديث ويقول: ننظر بإيجابية لدعم الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 ، وأنا شخصيا أتوقع فوز الإمارات باحتضان الحدث الضخم وخاصة أنها تمتلك كافة مقومات الفوز من بنية تحتية متينة وهي قلب يحتضن 200 من جنسيات العالم المختلفة ، واحتضان الإمارات لحدث إكسبو سيكون له دلالة كبيرة إذا ما فازت باحتضان الحدث في نوفمبر المقبل فستكون الإمارات أول دولة على مستوى المنطقة تفوز باحتضان إكسبو وهذا سيعزز مكانتها عالميا.

أوراق صحيحة

ويوضح جيوفاني فافيلي القنصل العام الإيطالي في دبي : لا نعرف رد الحكومة الإيطالية بعد فيما يتعلق بدعم الإمارات في سباقها نحو احتضان إكسبو حيث تتشكل حكومة إيطالية خلال الأسابيع المقبلة وهي من ستقرر بهذا الشأن . ولكن السفير الإيطالي وأنا شخصيا نتفق على أن الإمارات تمتلك كل الأوراق الصحيحة للمنافسة في سباق إكسبو المحموم 2020 . كما تعلمين ميلانو الإيطالية ستحتضن إكسبو في 2015 وما ننصح به هو جمع أكثر الأصوات الممكنة في الإمارات وتوحيدها في صوت واحد يقف بكامل ثقله خلف الإمارات في سباقها نحو إكسبو 2020 وهذا أمر مهم للغاية .

دعم مباشر

ويؤكد محمد عبد الرحيم قنصل عام سريلانكا في دبي : سريلانكا ستقف خلف الإمارات داعمة لها في سباقها نحو احتضان إكسبو 2020 كما أن فوز الإمارات باحتضان إكسبو سيكون مكسبا للشركات السريلانكية والتي ستستفيد هي وجميع الشركات الأجنبية من هذا الفوز فبالإضافة إلى التوقعات بتدفق نحو 25 مليون زائر على دبي إذا ما فازت دبي باحتضان إكسبو 2020 على امتداد ستة اشهر وهو سيصب في صالح الشركات ويفتح مزيدا من الفرص أمام تأسيس الشراكات والأعمال الجديدة هناك أيضا فرص كبيرة للفوز بعقود بناء مشروع إكسبو الضخم ، كما نتوقع تدفق العديد من الشركات والمستثمرين من سريلانكا على اسواق الإمارات خلال حدث إكسبو .

منافس قوي

ويقول كوبان أومورالييف القنصل العام لجمهورية قيرقيزيا في دبي : الإمارات منافس قوي في سباق إكسبو 2020 ، وحكومتنا من ستقرر لمن ستعطي صوتها في سباق إكسبو الذي تتنافس عليه دول خمس ولكن أنا شخصيا أتوقع فوز دبي باستضافة إكسبو 2020 لامتلاكها جميع مقومات الفوز من بنية تحتية متطورة ومتينة باعتبارها مركزا لوجستيا وتجاريا وماليا وخدماتيا مرموقا واحتضانها لنحو 200 من جنسيات العالم المختلفة تعيش وتعمل بسلام . وبصراحة نأمل أن تفوز دبي باحتضان إكسبو 2020 لأن ذلك سيفتح باب الفرص أمام الشركات من بلادنا للفوز بعقود بناء مشروع إكسبو الضخم .

خالد الغيث : دور كبير للدبلوماسيين في تسهيل التواصل

أكد خالد الغيث، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والذي شارك في اللقاء في كلمته أمام الحاضرين اهمية الدور الذي يلعبه الدبلوماسيون في بناء تفاهمات مشتركة، وتحديد وتسهيل فرص التعاون، وتسهيل التواصل بين مواطني بلدانهم ومواطني الدولة. ولفت الغيث إلى أن الإمارات نجحت في مواجهة التحديات التي نجمت على عدم الاستقرار في المنطقة، خاصةً في المحافظة على الاقتصاد والسياسات المالية المرتبطة بالدولار مع انخفاض التضخم، معتبراً ان الدولة تمتلك بيئة أعمالٍ مستقرة، وطورت بنية تحتية متطورة، وانفتحت على العالم، وأصبحت مركزاً تجارياً عالمياً، وحافظت على نموها الاقتصادي المستدام .

وأشار الغيث إلى ان الإمارات تبوأت المراتب الأولى بين الدول العربية في معظم مؤشرات التنافسية العالمية، حيث حقق الاقتصاد الإماراتي معدل نموٍ سنوي بحوالي 6% خلال العقدين الماضيين مما يعزز من مكانة الاقتصاد الإماراتي وتنافسيته العالية .

وأكد الغيث استمرار الجهود لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والتي تؤكد على مساهمة كل مكونات الدولة في تنمية شعبها من خلال بناء المعرفة وتطبيق الإبداع، مشيراً إلى الاهتمام بالمحافظة على التنوع الاقتصادي الذي يقود الدولة على طريق التنمية المستدامة، ومشدداً على رغبة الدولة في تحويل اقتصادها إلى نموذجٍ يحتذى قائمٌ على المعرفة والإبداع، مؤكداً رغبة الدولة بالتعاون مع كافة الدول وجذب عمالتها الماهرة واستثمارات شركاتها وتعزيز التعاون التجاري .

حمد بوعميم: دبي وجهة مثالية لاستقطاب الأحداث الكبرى

اعتبر حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناع دبي أن دبي تشكل وجهة مثالية لاستقطاب الأحداث الكبرى. وقال إن اللقاء مع القناصل يوفر منصةً مثاليةً للتواصل مع الممثلين الرسميين للدول، حيث يحقق أهدافاً عديدة منها نسج شبكة علاقات متميزة بين القطاع الخاص الذي تمثله الغرفة، وأعضاء السلك الدبلوماسي بالإضافة إلى توفيره لآفاقٍ جديدةٍ للتعارف بين أعضاء السلك الدبلوماسي أنفسهم، وإطلاع السفراء والدبلوماسيين على آخر مؤشرات اقتصاد دبي . وأكد بوعميم أن دبي مرشحةٌ لتحقيق معدلات نموٍ متزايدة في كافة القطاعات والمجالات خلال العام 2013 بعد عامٍ متميزٍ في 2012 نجحت خلاله الإمارة في تحقيق الريادة في نمو القطاعات الأساسية المحركة للاقتصاد وهي التجارة والخدمات المالية واللوجستية والسياحة . وأشار بوعميم إلى ان دبي احتلت المرتبة الثامنة ضمن أكثر 20 وجهة عالمية استقطاباً للزوار العام الماضي، كما احتلت المرتبة الثامنة عشر ضمن أكثر 20 وجهة عالمية استقطاباً لإنفاق الزوار، في حين احتلت المرتبة الثانية في قائمة أكثر 5 مدن في 2012 استقطاباً لتجار التجزئة، وهي مؤشرات تعكس على أرض الواقع المكانة العالية التي تحظى بها دبي على الساحة الاقتصادية العالمية.

وأضاف بوعميم ان صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم حققت نمواً بنسبة 18% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي مما يعكس البداية القوية لتجارة دبي خلال العام الحالي . وأوضح بوعميم أن المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي ساعدت على تعزيز سمعة دبي العالمية في عالم المال والأعمال، مع تخطي عدد المسافرين عبر مطار دبي حاجز الــ 57 مليون مسافر العام الماضي، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي، واستضافة معارض عالمية هامة . وأكد بوعميم ان الغرفة وضمن توجهها الجديد نحو استكشاف أسواقٍ واعدة لمجتمع الأعمال، تعمل على التوسع إلى مناطق جديدة في إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا، معتبراً أن الخطوة تهدف لتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي وجاذبيته للأعمال . وأوضح بوعميم ان الغرفة بصدد إرسال المزيد من البعثات التجارية إلى أسواق غير مكتشفة، وافتتاح مكاتب تمثيلٍ تجاري في أثيوبيا وكردستان العراق والسعودية والهند والصين والبرازيل خلال السنوات الثلاث القادمة، معتبراً ان التوجه الجديد يعكس التزام الغرفة بدعم جهود أعضائها بالتوسع عالمياً، والاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا التي توفرها الإمارة للمستثمرين ورجال الأعمال .

Email