«أرامكو» تعرض في أبوظبي سيارة تعمل بالهيدروجين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرضت شركة «أرامكو السعودية» في أبوظبي سيارة تعمل بالهيدروجين تم تدشينها في وادي الظهران للتقنية يونيو الماضي باعتبارها الأولى من نوعها في المملكة.

وأكد أديش هارالي خبير إدارة الكربون في مركز الأبحاث والتطوير بشركة أرامكو ستنجح خلال العام الجاري في تشغيل 6 سيارات أخرى بالهيدروجين على أن تبدأ تصنيع وتشغيل أوتبيسات تعمل بالهيدروجين العام المقبل.

ونوه إلى أن أرامكو افتتحت الصيف الماضي بالتعاون مع شركة «إير برودكتس» أول محطة لتزويد السيارات وقود الهيدروجين في السعودية، وذلك في وادي الظهران للتقنية. ولفت إلى أن هذه المحطة التجريبية تعمل على تزويد هيدروجين مضغوط عالي النقاء لأسطول مبدئي من السيارات الكهربائية من نوع «تويوتا ميراي»، التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني.

وأشار إلى أن المملكة تقود مفاوضات مع شركات عالمية خاصة يابانية وكورية للتوسع في تشغيل سيارات الهيدروجين مشدداً أن الهيدروجين لديه إمكانات هائلة للحد من الانبعاثات الكربونية الصادرة عن القطاعات المختلفة.

ونوه إلى أن سيارات الهيدروجين تمتاز بأن كل 5 كيلوجرامات من وقود الهيدروجين تجعل السيارة قادرة على قطع مسافة 500 كيلومتر من دون انبعاثات باستثناء الماء، إضافة إلى إمكان تزويد السيارة الوقود خلال 5 دقائق بخلاف المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات التي تحتاج إلى ساعة للتزود بالوقود.

وأشار إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه سيارات الهيدروجين في العالم هو ارتفاع سعرها موضحاً أنه يتواجد بالعالم اليوم 50 ألف سيارة تعمل بالهيدروجين ومنها سيارات في دبي ويصل سعر السيارة الواحدة إلى 55 ألف دولار، وهذا الارتفاع له مبرراته حيث إن تصنيع هذه السيارات ما زال محدوداً في العالم ويخضع لتجارب. وهذا النوع يحتاج لمحطات متخصصة للتزود بالهيدروجين.

وأكد أن محطة وادي الظهران تعد أول محطة بالمملكة لتزويد السيارات وقود الهيدروجين، مشيراً إلى أن إنشاءها مثل خطوة مهمة نحو التوسع في استخدامات النفط والغاز، كمصادر لاستخراج الهيدروجين واستخدامه وقوداً في وسائل النقل والمواصلات المستدامة.

Email