تحدي راليات الصحراء يبرز قدرات السيارات الرياضية

تتسابق شركات السيارات الرياضية في إبراز قدراتها وإمكاناتها عبر المشاركة في سباقات السرعة والراليات الصحراوية، التي تعد مضماراً مناسباً لاستعراض إمكانات السيارات ومدى قوتها وقدرتها على التعامل مع التحديات والطرق الوعرة، ومنح المغامرين والمتسابقين الفرصة لاستعراض مهاراتهم وقدراتهم على القيادة في أصعب الظروف ووسط تلال الرمال بكفاءة وقدرة كبيرة على المناورة.

أثبت نيسان باترول من جديد، أنه يستحق بالفعل لقب «بطل كل الدروب في الحياة»، وذلك من خلال وصول سائقيه إلى مراتب متقدمة في تحدي أبوظبي الصحراوي، الذي ترعاه نيسان.

وعبر مشاركته في رالي هذا العام الذي يعتبر من أكثر الراليات الصحراوية صعوبة وتحدياً، تمكن الجيل الجديد من نيسان باترول من الفوز بمراكز متقدّمة في المجموعتين T1 وT2، بحيث حصل على المراكز الأربعة الأولى في المجموعة T2.1، والمراكز الثالثة والرابعة في المجموعة T1.1

ففي المجموعة T2.1، عبر منصور بلهلي خط نهاية السباق في المركز الأوّل، بحيث كان المركز الثاني من نصيب الشيخ حمد الثاني، المركز الثالث من نصيب د. بيريزوفزكي، واحتلّ إميل خنيصر المركز الرابع. أمّا في المجموعة T1.1، فاحتلّ علي الكتبي المركز الثالث، ومطر المنصوري المركز الرابع.

وقال سمير شرفان المدير التنفيذي لنيسان الشرق الأوسط: «يعتبر تحدي أبوظبي الصحراوي من أهم الراليات الصحراوية الطويلة في العالم، ويستقطب أفضل السائقين والفرق العالمية التي تسعى إلى الفوز بلقبه».

المنافسة العارمة

ومع كل المنافسة العارمة، تمكن الجيل الجديد من نيسان باترول من إنهاء الرالي في المراكز الأربعة الأولى من المجموعة T2,1، والمراكز الثالثة والرابعة من المجموعة T1.1، وهذا بحد ذاته نتيجة مشرفة جداً. نتوجه بالتهنئة إلى كل الفائزين، وبالأخص إلى سائقينا الخمسة الجدد اللذين انضموا إلى فريقنا لأول مرة هذه السنة، حيث أثبتوا أنهم يتحلون بالموهبة المعززة بمستويات القيادة المتفوقة والقوة والقدرة على التحمل».

ولطالما كانت نيسان من داعمي هذا الرالي ورعاته الأساسيين. فقد لعبت نيسان باترول دور سيارة الرالي الرسمية خلال سنوات الرالي الـ 12 الأخيرة.

الدعم التقني

وفي عام 2015، قررت نيسان أن توسع مستوى رعايتها من خلال تقديم الدعم لخمسة سائقين جدد شاركوا في الرالي، بالإضافة إلى سائق نيسان، إميل خنيصر.

وفي الرالي، قدمت نيسان لسائقيها الجدد الدعم التقني، بالإضافة إلى قطع الغيار المجانية، وإمكانية الوصول إلى مركبة نيسان المخصصة للدعم. أما إميل خنيصر، فقال إن «تحدي أبوظبي الصحراوي، واحد من أصعب الراليات، ولكنه لا يقف أمام قدرات نيسان باترول، وأنا محظوظ لقيادتي هذه السيارة..

ولحصولي على دعم نيسان المباشر. فمن دون الفريق، لم أكن لأتمكن من تحقيق هذه النتيجة الممتازة، وقد أثبت الجيل الجديد من نيسان باترول، أنه يملك كل المكونات التي تؤهله للتصدر الدائم، وإلى الاستمرار بتعزيز سمعته كأفضل سيارات الدفع الرباعي في المنطقة».