استطلاع «البيان»: 80% قلة المواهب والدعم وراء ضعف حصاد العرب تاريخياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع 80 % من المشاركين في استطلاع «البيان» على أن ضعف الدعم الحكومي وانخفاض عدد المواهب من أهم أسباب عدم تحقيق الرياضيين العرب الإنجازات المأمولة في الألعاب الأولمبية، مقارنة بالعدد الكبير من الدول العربية التي تشارك في كل دورة أولمبية، كما أن عدد الميداليات الأولمبية عبر تاريخ المشاركات، يكاد يقترب من حصاد ميداليات دولة واحدة من الكبار.

وتجب الإشارة إلى أن حصاد العرب في «طوكيو 2020»، ورغم أنه يعد الأفضل في الدورات المختلفة، ولكنه لم يصل لحصاد دولة واحدة في مقدمة جدول الميداليات، ووصلت حصيلة العرب بالدورة الحالية إلى 18 ميدالية.

وأكد 40 % من المشاركين في استطلاع «البيان» على الموقع الإلكتروني،و«تويتر» أن انخفاض عدد المواهب في بعض الألعاب أسهم بشكل كبير في تواضع نتائج المشاركة العربية خلال الأولمبياد ، وأشار 40 % من المشاركين أن ضعف الدعم الحكومي وعدم التخطيط السليم وغياب برامج إعداد الأبطال وراء عدم منافسة مشاركين عرب على الميداليات فيما عزا 20% الأمر لأسباب أخرى.

وتفصيلاً أجمع 40 % من المشاركين في التصويت على موقع البيان بـ«تويتر» أن ندرة المواهب واحدة من أبرز الأسباب وراء عدم الوصول لإنجازات أولمبية في ألعاب أكثر في طوكيو، و38% لضعف الدعم الحكومي، و22 % أسباب أخرى، فيما صوت على الموقع الإلكتروني 40 % لندرة المواهب، و42 % لضعف الدعم الحكومي، و18 % لأسباب أخرى.

وأكد محمد جاسم نائب رئيس اتحاد غرب آسيا للمصارعة والجودو والكيك بوكسينج، عضو الاتحادين الإماراتي والعربي للمصارعة والجودو، والعربي للجودو أن المواهب الرياضية، موجودة ولكن المشكلة الأكبر تتعلق بالجانب الإداري والدعم المادي وكيفية إعداد البطل.

وقال: أنا ضد فكرة أن ندرة المواهب أو قلتها السبب في قلة عدد الأبطال العرب في الأولمبياد، والمهم هو من يكتشف تلك المواهب ويطورها ويمنحها الرعاية والإعداد المثالي لتصبح من الأبطال ، وعلى سبيل المثال في اتحاد المصارعة والجودو يوجد مواهب كثيرة وأبطال حققوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والأندية متعاونة إلى أبعد الحدود، ولكن يغيب الإعداد والدعم بعد ذلك خاصة وأن الاتحادات لها سقف معين وإعداد بطل أولمبي يتطلب الكثير والخلل دائماً يكمن في الجانب الإداري.

Email