استطلاع «البيان»: 60 % «التنين» بطل أولمبياد «طوكيو 2020»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع 60 % من المشاركين في استطلاع «البيان» حصد الصين لأكبر عدد من الميداليات في أولمبياد «طوكيو 2020» في ظل تفوق «التنين» في العديد من الألعاب حتى اليوم الثامن من الدورة لتكون بطلة الأولمبياد الذي يختتم 8 الجاري، مقابل 40 % توقعوا أن تحصد أمريكا العديد من الميداليات في الأيام المقبلة تضعها في الصدارة.

وأشارت نتائج الاستطلاع على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الثقة في قدرة الصين على حصد أكبر عدد من الميداليات بنسبة 70 % مقابل 30 % لأمريكا، فيما جاءت النسبة متساوية 50 % لكلا البلدين في موقع «البيان الالكتروني».

توقعات منطقية

 وكانت الصين خطفت صدارة جدول الميداليات من اليابان التي تراجعت للمركز الثاني وذلك قبل انتهاء منافسات أمس، فيما جاءت أمريكا في المركز الثالث.  وتفوقت الصين في العاب الغطس وتنس الطاولة ورفع الأثقال والرماية مما أهدى العملاق الآسيوي العديد من الميداليات الذهبية في الوقت الذي تشهد فيه الدورة الحالية تراجعاً أمريكياً وصعوداً يابانياً التي حصدت في مسابقات الجودو عدداً كبيراً من الميداليات الذهبية.

 اتفق حمدان سعيد نجم كرة السلة الإماراتية السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد السلة الحالي مع نتائج الاستطلاع، مؤكداً أن الصين ستتمكن من إحراز لقب دورة الألعاب الأولمبية الحالية، واستمرار سيطرتها على الميداليات حتى اليوم الختامي.

وقال: التوقعات منطقية بالطبع لأن الصين استطاعت أن تبرهن على تفوقها في العاب رياضية عدة، بينما تراجعت الولايات المتحدة نتيجة عدم حضور أبرز رياضييها للدورة الحالية بسبب تأثيرات جائحة «كورونا»، وعدم الاستعداد بأفضل شكل ممكن للأولمبياد الحالية بدليل تراجع السباحين الأمريكيين على سبيل المثال في منافسات السباحة التي كانت مسيطرة عليها بجانب استراليا.

تداعيات «كورونا»

وأضاف: الصين تفوقت في رياضات غير متوقعة مثل البادمنتون والجمباز والعاب قتالية ونجحوا في تحقيق نتائج طيبة، كما أن اليابان عبرت عن نفسها بقوة وتنافس على الصدارة وركزت على ميداليات في العاب لم تكن متفوقة فيها في السابق. ويرى سعيد أن الدورة الحالية أضعف من الناحية الفنية لأسباب عدة أهمها عدم حضور الكثير من الرياضيين المتميزين، ودخول دول غير متوقعة للمنافسة، إضافة إلى أن تأجيل الدورة لعام كامل بسبب كورونا غير من خريطة المنافسة خصوصاً في ظل تراجع العديد من الدول الأوروبية.
   

Email