عكر العبيدي.. من ظلام الخوف إلى أضواء الأولمبياد

لم يكن الشاب العراقي عكر العبيدي يحلم بأكثر من النجاة من ظلام الخوف من قبضة تنظيم داعش الإرهابي الذي احتل مدينته العريقة الموصل في العام 2014، لا أن يظهر مستمتعاً بأضواء أكبر محفل رياضي على الإطلاق، دورة الألعاب الأولمبية، حتى وإن تحقق ذلك الظهور من خلال فريق للاجئين يضم 29 رياضياً ورياضية من 11 بلداً، بينها العراق.

فريق اللاجئين

وتحققت المفارقة، والتحول الكبير، وظهر العبيدي اليوم الجمعة مع كوكبة فريق اللاجئين خلف علم اللجنة الأولمبية الدولية في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، باحثاً عن مجد قد يتحقق هذه المرة، ربما ليس مصادفة، في رياضته التي عشقها وأبدع فيها، المصارعة، اللعبة التي فتحت له آفاقاً في بلد المهجر النمسا، تاركاً خلفه جبلاً من الخوف والقلق والذكريات في وطن اسمه العراق ومدينة اسمها الموصل ولد وعاش فيهما 14 عاماً!

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز