علي البدواوي لـ« البيان »: هبوط حتا لا يزال سابق الأوان
رغم شغل فريق حتا الأول لكرة القدم المركز الأخير في لائحة الترتيب العام لفرق دوري أدنوك للمحترفين في الإمارات برصيد 5 نقاط فقط، بعد مضي 16 جولة من البطولة، إلا أن علي محمد البدواوي، رئيس مجلس إدارتي نادي وشركة حتا، يحمل قدراً عالياً من الثقة في خوض تحدي بقاء «الإعصار» مع المحترفين موسماً آخر، بقوله: هبوط حتا إلى دوري الدرجة الأولى لا يزال سابق الأوان، أمامنا 10 جولات، بالإمكان أن تشهد تقلبات غير محسوبة، ونتائج ليست محدودة، وبما يقود إلى بقاء حتا مع المحترفين في الموسم المقبل. تالياً نص حوار «البيان» مع علي محمد البدواوي:
ثقة عالية
كيف تنظر إلى واقع حال فريق حتا بعد 16 جولة من مشوار دوري المحترفين؟
نظرتنا بالمجمل إيجابية، رغم احتلال فريقنا حالياً المركز الأخير في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري، لكننا نعمل بجد على تلافي الهبوط، وثقتنا عالية بالكادرين الفني والإداري، وبجميع اللاعبين على خوض التحدي في الجولات الـ10 المتبقية من البطولة، وضمان البقاء مع المحترفين في الموسم المقبل.
ولكن فريقكم في المركز الأخير بـ5 نقاط فقط، ألا يعني هذا مؤشراً على صعوبة المهمة؟
لا شك في أن المهمة صعبة، لكن نحن نعمل، وثقتنا عالية بأدواتنا في بقاء فريق حتا مع المحترفين.
إلى أي حد تستبعد هبوط فريق حتا إلى دوري الدرجة الأولى؟
حالياً، أستبعد الهبوط، وأرى أن الحديث عن هبوط حتا إلى دوري الدرجة الأولى ما زال سابق الأوان، ومبكراً نوعاً ما، البطولة ما زال فيها 10 جولات كاملة، بالإمكان أن تحدث فيها تقلبات كثيرة، ونتائج غير محسوبة، ومع عملنا وثقتنا، وتوقع تلك التقلبات والنتائج، فإن مهمة بقاء فريقنا مع المحترفين ما زالت ممكنة وقائمة، وهبوطه ما زال سابقاً لأوانه.
جديد قديم
ماذا عن تعاقدكم مع المدرب الصربي نيناد فانيك خلفاً لنظيره الإيطالي فابيو فيفياني؟
المدرب نيناد جديد قديم، سبق له تولي مهمة تدريب فريق حتا الأول في العام 2017 في دوري الدرجة الأولى، لكنه لم يوفق في ذلك الحين، فأكمل المهمة المدرب الوطني وليد عبيد، ثم عاد نيناد لتولي مهمة تدريب فريق حتا الرديف لموسمين، وبات صاحب معرفة كافية بلاعبي حتا، وعلاقته جيدة، ومتواصلة مع أبناء النادي، لذلك تم إسناد المهمة له حالياً لقيادة فريقنا خلفاً للمدرب الإيطالي فيفياني.
وما المطلوب بالضبط من المدرب نيناد؟
بكل تأكيد أن ضمان بقاء فريق حتا في دوري المحترفين هو الهدف رقم واحد المطلوب تحقيقه من قبل جميع عناصر منظومة العمل في النادي، وليس من المدرب نيناد فقط، نرى أن تغيير الجهاز الفني ضروري لصناعة حافز الفوز، كونه يشكل دافعاً إيجابياً لفريقنا في أولى مبارياته بعد التغيير، لقناعتنا بأن التغيير يصنع حالة من النشوة لدى اللاعبين، خصوصاً وأن المدرب السابق فيفياني لم يستفد بالشكل الأمثل من فترة التوقف الطويلة للدوري، لم يُوفق في تطوير الأداء الذي يفضي إلى تجنب تلقي خسارات موجعة، كلفت فريقنا التراجع إلى المركز الأخير في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري.
ما هي خلاصة خطة عملكم مع المدرب نيناد لتلافي هبوط حتا لدوري الدرجة الأولى؟
خطتنا تتلخص في كيفية تحقيق نتائج إيجابية تقود فريقنا إلى تجاوز الفرق القريبة منا في لائحة الترتيب، التي لا تفصلنا عنها نقاط كثيرة، عبر تعزيز الثقة بلاعبينا، وتحفيزهم على تقديم الأفضل في الجولات الـ10 للدوري، وأملنا كبير في تحقيق الهدف المنشود، وستكون لنا جلسات مع لاعبينا لتحقيق هدف أبناء النادي ببقاء «الإعصار» مع فرق دوري المحترفين.
4 لاعبين
ما هي أبرز إشكالية تواجه فريقكم حالياً؟
قبل مباراتنا مع النصر 28 مارس الجاري في الجولة 17 للدوري، تواجهنا إشكالية غياب 4 لاعبين مؤثرين جداً، 3 مع المنتخب الأولمبي المشارك في بطولة غرب آسيا في السعودية، والمحترف السلوفاكي ماركو الذي يلعب مع منتخب بلاده 26 الجاري، ويعود في اليوم التالي، أي قبل المباراة مع النصر بيوم واحد فقط.
وهل سعيتم إلى حل الإشكالية؟
نعم، سعينا بتقديم طلب إلى رابطة دوري المحترفين بتأجيل موعد المباراة، لكن تم رفض طلبنا.
