حفيد محمد علي كلاي: الفنون القتالية خطفتني من كرة القدم
أكد بياجيو علي والش حفيد أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي، أن اختياره ممارسة رياضة الفنون القتالية المختلطة جاء بسبب حماسته للتدرب في صالات الألعاب الرياضية للحفاظ على لياقته البدنية، رغم أنه بدأ مسيرته الرياضية مع لعبة كرة القدم الأمريكية.
وعلى عكس شقيقه نيكو الذي اتجه إلى الملاكمة على خطى جده الأسطورة محمد علي كلاي، وهما ابنا رشيدة علي كلاي، اختار بياجيو الفنون القتالية المختلطة لأنه وجدها مزيجاً متنوعاً يجمع عدداً من الفنون القتالية وليست الملاكمة فقط.
ويستعد بياجيو للمشاركة في نزالات رابطة المقاتلين المحترفين PFL المقررة في العاصمة السعودية الرياض السبت المقبل، ولأول مرة يخوض نزالات خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يزال مقاتلاً هاوياً يتطلع إلى احتراف الفنون القتالية المختلطة.
تحول
وقال بياجيو لـ «البيان» قبيل مشاركته في الحدث: «بدأت مع كرة القدم الأمريكية بعكس أخي الذي بدأ الملاكمة وعمره 15 عاماً، دخلت الفنون القتالية المختلطة بدون خلفية في الملاكمة أو المصارعة، فقد كانت خبرتي الوحيدة في كرة القدم الأمريكية، لذلك عندما بدأت التدرب في الفنون القتالية تعلمت كل شيء دفعة واحدة».
وأضاف عن سر تحوله إلى الفنون القتالية: «لقد كانت هي من وصلت إلي، بدأت التدريب لأول مرة للحفاظ على لياقتي البدنية، أحببت حقيقة أنها كانت مزيجاً يجمع عدداً من الفنون القتالية، وأن أتمكن من اللكم والركل، أو القيام بتدوير القبضة الخلفية، أحب كذلك فكرة أنها كانت في الأساس قتال شوارع عالي المستوى وهو ما جذبني إليها، واكتشفت أن الشيء الوحيد الذي أثار حماستي هو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، بدأت التجربة حينها وانتهى بي الأمر إلى حب هذه الرياضة».
علاقة
وأشار بياجيو إلى أن علاقته بجده الأسطورة كانت علاقة طبيعية بين الجد والحفيد، حيث كنا نذهب إلى منزله ونشاهد الأفلام ونقوم بخدع سحرية، لقد كان يحب الخدع السحرية، وكنا قادرين على الاجتماع العائلي معه باستمرار خاصة في وقت الأعياد والمناسبات عندما كانت العائلة تحضر بأكملها إلى منزله في سكوتسديل، وتعلمنا منه الكثير ليس في الرياضة وحسب وإنما في الحياة.
وقال: «أعلم أن جدي سيكون فخوراً بي وبأخي من خلال ما نقدمه في مسيرتنا الرياضية الحالية رغم الفارق بالطبع لأنه كان أسطورة يعرفها الجميع، ربما تحدث مقارنات ولكني أعرف كيفية التعامل مع الضغوطات التي تزيدني قوة كشخص وكمقاتل».
وأكد حفيد محمد علي كلاي، أنه يشعر بالحماس الشديد للمشاركة في البطولة الجديدة في السعودية، وخوض مغامرة لأول مرة خارج وطنه، معتبراً أنها فرصة رائعة لاستكشاف ثقافة جديدة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تطوراً في رياضات الفنون القتالية المختلطة.
