أحمد لشكري لـ«البيان»: «دورينا» دخل مرحلة خلط الأوراق

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد لشكري، لاعب كرة القدم الإماراتية السابق، أن دوري أدنوك للمحترفين، دخل مرحلة خلط الأوراق، معللاً ذلك باتساع دائرة المنافسة في درع البطولة بين 6 فرق بعد مضي 11 جولة، وقلة الفارق في النقاط بين الفرق المرشحة لحصد اللقب.

وأوضح لشكري: وفقاً للمعطيات المتوافرة بعد مضي 11 جولة من دوري المحترفين، فإن «دورينا» قد دخل بصورة فعلية، مرحلة خلط الأوراق في ظل اتساع رقعة الصراع على درع البطولة بين 6 فرق، يبرز من بينها بصورة واضحة، الوصل، الذي سجل ظهوراً متميزاً، حتى بات المرشح الأبرز لمعانقة الدرع في ظل نتائجه المتميزة، وثبات مستواه، ودعم إدارته، وإجادة مدربه، ووقفة جماهيره المؤثرة في جميع مبارياته.

نفس طويل

وأضاف: على الرغم من تفوق الوصل، إلا أن هناك إمكاناً كبيراً أمام 5 فرق لحصد اللقب، شباب الأهلي، فريق يجيد تماماً المطاردة، ولديه نفس طويل معروف في المنافسة في الألقاب، والوحدة العائد بقوة، والعين المرشح الدائم للوقوف على منصات التتويج، على الرغم من التذبذب في نتائجه الأخيرة، والشارقة، الذي لا يمكن إغفال إمكان عودته لدائرة الصراع على الدرع، والجزيرة الذي من المتوقع أن يسجل عودة قوية في الدور الثاني من البطولة.

عودة مرتقبة

وأشار لشكري إلى أن خلط الأوراق في «دورينا»، لا يقتصر على فرق المقدمة، وصراعها المعروف على درع البطولة فحسب، وإنما أيضاً يشمل منطقتي الوسط، وأصحاب المراكز الأخيرة في لائحة الترتيب العام في ظل النتائج المتذبذبة لعدد من فرق البطولة، متوقعاً أن يشهد الدور الثاني من دوري المحترفين، عودة مرتقبة لفرق محددة، وفي مقدمتها النصر، كونه يضم لاعبين جيدين، ولديه إدارة واعية، وجماهير حريصة، واتحاد كلباء الذي غالباً ما يكون رقماً صعباً أمام أقوى المنافسين في الدوري.

أسباب عدة

وعن أسباب تراجع مستويات بعض فرق الدوري، قال لشكري: هناك أسباب عدة تقف وراء تراجع مستوى فريق ما في عالم كرة القدم، وفي فرق «دورينا»، أرى أن السبب الأبرز يكمن في ندرة اللاعب البديل الجاهز المنافس لزميله الأساسي في عدد من فرق دوري المحترفين، باستثناء فريق أو فريقين، كما الحال مع الوصل، الذي يتمتع بدكة بدلاء تضم لاعبين ليسوا بأقل من أقرانهم في التشكيلة الأساسية، وهذا ما جعله يقدم مستويات باهرة، ويحقق نتائج وضعته في قمة الترتيب باستحقاق.

توفير البدلاء

ودعا أحمد لشكري، إلى ضرورة العمل من قبل الأجهزة الفنية في فرق دوري المحترفين على توفير البديل الجاهز الذي بمقدوره منافسة زميله في التشكيلة الأساسية في شغل المركز في أي فرصة متاحة وفي أي مباراة، مشيراً إلى أن ذلك يعود بالمنفعة على فرق الدوري، ومتوقعاً أن تكون فترة الانتقالات الشتوية، فرصة سانحة أمام غالبية الفرق لمعالجة الهفوات، ووضع الحلول الفنية التي تقود إلى مواصلة مشوار المنافسة بـ«رتم» قوي وفاعل ومؤثر.

Email