إسماعيل راشد لـ«البيان »: أتمنى وصول «الأبيض» لأبعد محطة في كأس آسيا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تمنى إسماعيل راشد عضو اللجنة الفنية برابطة المحترفين ولاعب منتخبنا الوطني والوصل السابق، التوفيق للمنتخب الأول لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا المقبلة، التي ستقام في الدوحة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، والوصول إلى أبعد محطة من محطات البطولة، وقال «إن نتائج» الأبيض «في المباريات الخمس الماضية، سواء ودياً أو رسمياً في تصفيات المونديال تدعونا للتفاؤل في ظل وجود مزيج من العناصر والخبرة والشابة وجهاز فني كفؤ يملك خبرة التعامل مع البطولات.

وتوقع إسماعيل راشد في تصريح خاص لـ«البيان»، عدم وجود بطل جديد في بطولة كأس آسيا المقبلة، حيث ستكون المنافسة تقليدية بين الخمسة الكبار وهم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية وإيران.

إيجابيات الدوري

وتحدث إسماعيل راشد عن دوري أدنوك للمحترفين، وقال: توجد العديد من الإيجابيات التي تعزز من قيمة المسابقة، بتعدد عدد المنافسين علي القمة، حيث تتنافس أربعة فرق بقوة على اللقب وهي الوصل وشباب الأهلي والعين والشارقة، وقال: لعل تصدر الوصل للقمة يساهم في زيادة الإثارة بحكم شعبيته الكبيرة، وتوافر العديد من مقومات الأساسية للمنافسة علي القمة، واستمرار الوصل في الصدارة يزيد من الإثارة الجماهيرية.

وعبر إسماعيل راشد عن سعادته بأداء فريق البطائح الذي يقدم كرة جماعية مميزة، ويملك أسلوب لعب مميزاً، ويملك عدداً من اللاعبين الأجانب يصنعون الفارق، وقال: سعدت بعودة عجمان لمستواه بعد الاستعانة بالمدرب دانييل إيسايلا الذي أحسن توظيف قدرات وإمكانات اللاعبين وساعده عودة اللاعبين المصابين الذين غابوا عن الفريق في الآونة الأخيرة، كما أن كلباء يقدم كرة جيدة ويملك لاعبين مميزين.

وأبدى إسماعيل راشد حزنه لأداء ومستوى الجزيرة والذي يعتبر من الفرق التي تستحق وضعاً أفضل ومنافسة قوية علي اللقب، وقال: الفريق لا يملك اللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفارق، ولكنه قادر على العودة والمنافسة بعد أن يعيد ترتيب أوراقه في الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الأجانب.

وعبر إسماعيل راشد عن حزنه لأداء ومستوى النصر، وقال: ترتيب ووضع الفريق في المسابقة لا يتناسب مع تاريخ وعراقة هذا النادي الكبير، وما أقدم عليه المدرب شرودر في مباراة الفريق الأخيرة أمام خورفكان من استبدال للاعبين غير منطقي للاعبين يجعلني أتوقع ألا يستمر هذا المدرب مع الفريق كثيراً، لأنه من غير المعقول تبديل كل لاعب ينال إنذاراً فهذا ضد المنطق، كما أن الفريق في حاجة لإعادة ترتيب أوراقه في القيد الشتوي المقبل.

إقالات مبكرة

وعن أبرز ملاحظاته علي الدوري هذا الموسم قال إسماعيل راشد: لعل إقالة 7 مدربين من الفرق المشاركة بالدوري على مدى 10 جولات أمر مثير ويعكس توجهات الأندية في تعاملها مع المدربين، ولعل توافر عنصر الاستقرار يساهم في تحقيق الأهداف، ولكن يبدو أن إدارات الأندية رضخت لضغط النتائج، وأتوقع مزيداً من الإقالات خلال الفترات المقبلة، ولكن تغيير المدرب ليس الحل الوحيد، فلا بد من دراسة أسباب التراجع والسعي لتداركها بشكل احترافي.

واختتم إسماعيل راشد قائلاً: الدوري يخلو من اللاعبين «السوبر» ويعتبر علي صالح وليما الأبرز بمستواهما العالي المتميز.

Email