أشاد بدعم حمدان بن محمد للرياضات البحرية

المري: الزوارق الخشبية أكاديمية صناعة الأبطال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد سيف المري بطل العالم في الرياضات البحرية وسباقات الفورمولا 1، والذي حقق إنجازات عالمية مع فريق الفيكتوري تيم، أن صقل المواهب وصناعة الأبطال وعدم توقف عجلة إضافة متميزين جدد كل يوم إلى الرياضات البحرية وسباقات الفورمولا 1 يعد من أهم القضايا التي تشغل قيادات «فيكتوري تيم»، مشيراً إلى أن تحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج العالمية أمر صعب والأصعب هو كيفية الحفاظ عليها، وهذا لن يتم إلا بالاهتمام بميلاد نجوم وأبطال جدد يوماً بعد يوم.

وأكد أن الزوارق الخشبية كانت بمثابة «أكاديمية تراثية» لصناعة الأبطال في «فيكتوري تيم» وقال:تقوم بهذا الدور أكاديميةحديثة للفيكتوري تيم لرعاية المواهب المحلية، وجاء ذلك بفضل رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ودعمه للفيكتوري تيم والرياضات البحرية بصفة عامة. وأشار إلى أن سباقات الزوارق السريعة تحتاج قدرات خاصة وسرعة بديهة، وأكد أن الوصول إلى منصات التتويج علم يدرس وتعد الموهبة أساس التميز، وقال «روح الفريق والريادة البحرية متوارثة جيلاً بعد جيل في الفيكتوري»، وأشاد المري بوجود خلفان حارب ،المحارب البحري في جيل الذهب مع «فيكتوري تيم».

بدايات مميزة

وتعد مسيرة المدرب محمد المري مميزة حيث شق طريقه في السباقات البحرية منذ أكثر من 30 عاماً، وترعرع في عائلة تهوى البحر والصيد، وكانت بداياته مع سباقات القوارب الخشبية، ثم برز في سباقات الرياضات البحرية لموهبته الفريدة، وانتقل بعدها ليشارك بسباقات الزوارق السريعة في عام 1999 مع «فيكتوري تيم»واستمر حب المري للزوارق السريعة وسباقات الرياضات البحرية من خلال مسيرة الإنجازات المحلية، والإقليمية والعالمية، ليصبح مدرباً لأبطال الفيكتوري العالميين ويدعم جيلاً جديداً من الكوادر الوطنية المميزة

أكاديمية بحرية

وأكد المري أن إطلاق وتدشين أكاديمية الفيكتوري تيم لصقل المواهب وصناعة الأبطال تم في الوقت المناسب لأن قيادة الزوارق البحرية وخاصة سباقات الفورمولا باتت علماً يدرس ويحتاج قدرات وخبرات متراكمة مع الموهبة ورغبة المتسابق في أن يكون أحد الأبطال وصولاً لمنصات التتويج العالمية.

قدرات

وأوضح المري أن «فيكتوري تيم» يملك القدرات البشرية واللوجستية فضلاً عن تراكم الخبرات لدى الأطقم الحالية والسابقة فضلا عن الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ما يجعل أكاديمية الفيكتوري منارة صناعة الأبطال.

قوة الخشبية

وحول دورالزوارق الخشبية في صناعة الأبطال يوضح المري أنه استهل مسيرته مع الزوارق الخشبية في 1987 التي تعد مدرسة تخرج أبطال أقوياء لأنها تحتاج إلى قدرات وقوة وتحمل خاص،ثم انتقل إلى القوارب السريعة «كلاس 3» وحقق فيها العديد من الألقاب.

تميز

وعن بداياته مع «فيكتوري تيم» قال :الانضمام إلى «فيكتوري تيم» في 1999 كان نقلة كبيرة في مسيرته ، وجاء بطلب من خلفان حارب من مؤسسي «فيكتوري تيم» وممن وضعوا اللبنات الأولى للفريق الكبير.

وكشف المري أن «فيكتوري تيم» بات مدرسة في سباقات الزوارق السريعة ومن جيل إلى جيل تتطور مسيرة الزوارق السريعة عبر المجالس المتعاقبة وصولاً إلى مجلس الإدارة الحالي، والكل له بصمة لكن يعد الجيل الذهبي للفيكتوري في الفترة التي ضمت العديد من الأسماء اللامعة ومنهم على سبيل المثال «خلفان حارب، سعيد الطاير، علي ناصر، محمد المري، علي القامة، محمد الغيث» وقال: وهذه الأسماء تعد الكوكبة الذهبية في مسيرة «فيكتوري تيم» لكن لكل مجلس دوره في تطوير عمل المؤسسة وصناعة الأبطال تحت رعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

أجيال

وحول صقل المواهب شدد المري أن البداية المبكرة في عمر 15 سنة مناسبة جداً ، وتتكون المشاركة اعتبارا من فورمولا 4 ثم يتم التدرج وصولاً إلى فورمولا 1 ويكون التدريب عبر الزوارق السريعة 27 قدم وهي مناسبة جداً وبمعايير حديثة وهو الزورق الذي يعتمده في تدريب الأجيال الحالية في مؤسسة «فيكتوري تيم» وخرج نجوم ساطعة منهم على سبيل المثال «عيسى آل علي، سالم العديدي، أحمد الفهيم، منصور المنصوري، علي اللنجاوي في الدراجات المائية»، وهم أبطال تدرجوا في مختلف السباقات سواء «اكس كات» أو «فورمولا 1 أو 4»، وهو جيل مسلح بالخبرة والمعرفة وروح التحدي.

مسيرة وإنجازات

الاسم: محمد المري

تاريخ الميلاد: 2 - 6 - 1962

بطل العالم للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2013

بطل العالم للزوارق السريعة، فئة الإكس كات 2013

بطل العالم للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2012

بطولة الشرق الأوسط للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2012

بطل العالم للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2008

بطولة الشرق الأوسط للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2008

بطولة الشرق الأوسط للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2005

بطل العالم للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2001

بطولة أوروبا للزوارق السريعة، الفئة الأولى 2001

لقطات

رقم صعب

اكد محمد المري، أن مؤسسة الفيكتوري تيم، باتت رقماً صعباً في صناعة الزوارق السريعة، خاصة زوارق فوورمولا1، وهو ما جسده على أرض الواقع، حريز المر محمد بن حريز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم، وأشار غلى أن المؤسسة ترفع شعار المنافسة على المركز الأول، ومعانقة اللقب العالمي، عبر الزورق الجديد، والذي يضاهى أفضل زوارق البطولة العالمية.

وبين أن تجربة الموسم الماضي، أكسبت الكادر الفني الخبرات لتقديم منتج متميز، والوصول إلى النجاح ، بجانب تحقيق الإبداع في التصنيع، وتسويق الصناعة الإماراتية، التي تتطوردائما بفضل دعم القيادة الرشيدة.

رفيق الإنجازات

وصف محمد المري، زميله المميز في «فيكتوري تيم» سعيد الطاير، بأنه رفيق درب الإنجازات، والبدايات الأولى مع «فيكتوري تيم»، وقال« مشاركتي مع سعيد الطاير في عام 2000، كانت البداية الحقيقية لي مع الفريق الذي انضممت له في 1999، وكانت بداية جيدة مع سائق شجاع ومحنك، لا يخشي في البحر شيئاً، ومؤمن بقدراته، ويخطو بثبات في السباقات، ما أثمر عن فوزنا معاً بالعديد من البطولات ، والطاير قادر على العطاء حتى اليوم، لكنه فضل الابتعاد وهو نجم ساطع» .

270

أكد محمد المري، أن سباقات الزوارق السريعة، تتطلب شجاعة في التعامل مع السرعة العالية لتلك الزوارق، في كافة السباقات التي تصل إلى 270 كلم في الساعة «ما يعادل 160 ميلاً بحرياً»، وهي ليست سرعة عادية، لذلك تتطلب مواصفات خاصة وغير عادية من المتسابق، خاصة عند الظروف الصعبة والحالات الطارئة، وهو أمر حدث معه كثير عند حوادث الانقلاب أو احتراق زورقه، وهو يسير بسرعة عالية، لكن سرعة البديهة والشجاعة، هي التي تنقذه، لأن كسراً من الثانية، يمكن أن يكون الفاصل في إنقاذه عند انقلاب الزورق، وهذا ليس تقليلاً من إجراءات السلامة في الزوارق السريعة، فهي مؤمنة ومجهزة بأحدث المعدات، لكن استخدام هذه المعدات عند الحوادث، يتطلب ذهناً حاضراً وشجاعة وتصرفاً سليماً، لأن الارتباك قد يقود إلى كارثة، رغم احتياطات السلامة.

2004

كشف محمد سيف المري بطل العالم في الرياضات البحرية وسباقات الفورمولا 1، أن عام 2004، يشكل بدايته مع التدريب وصقل المواهب في «فيكتوري تيم»، بجانب كونه متسابقاً مع الفريق، بهدف تأهيل جيل جديد يخلف جيلهم، عمن كانت بداياتهم مع الزوارق الخشبية، التي تحتاج إلى قدرات خاصة، فيما تعد الأساليب التدريبية الحالية، تتوافق مع المعايير الدولية لصياغة جيل متطور ومسلح بالعلم والمعارف، مع الاستفادة من خبرات الأجيال التي سبقتهم، وهو الأمر الذي أثر فيه كمتسابق في «فيكتوري تيم»، وفي بداية مسيرته التدريبية قبل الاعتزال، حتى يكون قريباً من الأجيال الحالية، والتي تمارس قيادة الزوارق السريعة في سن مبكرة، بعكس الأجيال السابقة، وتكون البنية الجسمانية مؤهلة، وتساعد على التعامل مع الزوارق الخشبية، الموروث البحري القيم في الدولة.

Email