المدرب الغامض في حوار خاص مع « البيان الرياضي»

فابر: جودلفين يمثل القيم الرياضية في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد المدرب الفرنسي اندريه فابر من أشهر مدربي الخيول حول العالم.

ولد في 9 ديسمبر من العام 1945، وتخرج من كلية القانون ولكنه فضل الدخول في عالم سباقات الخيول، محرزاً الكثير من الألقاب العالمية الكلاسيكية، ومنها لقب «2000 جنيز» و«1000 جنيز» الإنجليزي، والديربي الإنجليزي.

هذا العام قرر فابر دخول غمار منافسات كأس دبي العالمي عبر «تاليسمانك» لجودلفين والمتوج ببطولة «بريدرس كب تيرف» (ج1) العام الماضي، بالإضافة إلى مشاركة «روزا امبريال» في سباق «جودلفين للميل» و«كلوث أوف ستارس» في سباق «دبي شيما كلاسيك».

«البيان الرياضي» حاور المدرب الغامض عن آخر الاستعدادات للمشاركة في الحدث الكبير.

من أين أتت فكرة تحويل «تاليسمانك» من الأرضية العشبية إلى الأرضية الرملية؟

كانت الفكرة في البداية إشراكه في سباق «دبي شيما كلاسيك»، ولكن بالنظر إلى الصفات التي شاهدناها العام الماضي، بالإضافة إلى تربيته، ارتأيت إدخاله إلى سباق «كأس دبي العالمي»، حيث سيكون تحدياً مثيراً للاهتمام.

ما هي الفرص التي تمتلكها للظفر بكأس دبي العالمي وأحد أشواط الأمسية؟

قرار إشراكنا لـ«تاليسمانك»، «روزا امبريال»، و«كلوث أوف ستارس» في أمسية كأس دبي العالمي ينبع من رغبتنا في تحقيق الفوز، ولكن فرصتهم الفردية لتحقيق الفوز تعتمد على عدد من العوامل الخارجية، ومنها الخيارات المطروحة، التي من الصعب أن نتنبأ بها، سباق «جودلفين للميل» تطور خلال السنوات الماضية ليصبح من أقوى السباقات في العالم، وكذلك الأمر يسري على سباق «دبي شيما كلاسيك» و«كأس دبي العالمي».

ما هو تقييمك لتدريبات «تاليسمانك» التي أجريت على مضمار «شانتييه» في فرنسا؟

لقد ركض بطريقة مرضية، وحقق الفوز بأريحية كبيرة، ولكن لا تنسى بأن هناك اختلافاً بين الأجواء في «شانتييه» والأرضية الرملية في مضمار «ميدان».

ما هو الحصان الذي سيشكل خطراً على «تاليسمانك» خلال السباق الكبير؟

أنا من النادر أن أتابع ما يقوم به المنافسون، وحتى الآن لم أقم بتقييم الخيارات المتاحة.

إعجاب كبير

ما هو شعورك بأن تكون جزءاً من كأس دبي العالمي؟

كنت منذ فترة طويلة معجباً بسباق كأس دبي العالمي، الذي يعتبر من سباقات الدرجة الأولى ويوفر الفرصة للتنافس على المسرح العالمي بحق. يكافئ الجريء والشجاع. يسعدني إرسال ثلاثة خيول هذا العام لجودلفين.

ما هي الخطط المستقبلية لخيولك المشاركة في كأس دبي العالمي؟

أمسية كأس دبي العالمي هي الهدف الرئيسي لنا حالياً. سوف نقيم أداءهم بعد الأمسية ثم نضع لهم الخطط المناسبة.

ما هي نقاط القوة والضعف لدى «تاليسمانك»؟

نقاط قوته في مزاجه الممتاز، صدقه ورغبته، ومحاولته تحقيق الأصعب. لديه أسلوب الجري الذي يجعل من السهل وضعه في السباقات، أما النقاط السلبية فهي قليلة جداً.

ما هو تقييمك لقوة الخيول الأميركية المشاركة في الأمسية؟

لم أطلع على كافة الخيول المشاركة، لذا لا أرغب في التعليق على خيل بعينه، ولكن جميعها تستحق الاحترام، هم أخصائيون على الأرضية الطينية لذا سيكونون خصوماً مميزين.

تجربة جديدة

ماذا عن مشاركاتك السابقة في كأس دبي العالمي؟

مثل كل التجارب السابقة في السباقات بشكل عام، كانت هناك بعض اللحظات المميزة والأخرى سيئة، ولكن مع كل تجربة نأخذ الشيء الجديد ونحاول تحسينه للمرة القادمة.

ما الذي يجعل فريق «جودلفين» مميزاً؟

لدى جودلفين الطموح الكبير للمنافسة على الساحة العالمية، وهذا أمر رائع لرياضة الفروسية وسباقات الخيول. هم ينافسون على أعلى المستويات في جميع أنحاء العالم، ويقدمون أفضل تمثيل للقيم الرياضية.

ما هي توقعاتك للخيول الفرنسية خاصة عدم إحرازها للقب كأس دبي العالمي؟

تعليقي بسيط، حتى هبوط الإنسان على سطح القمر بدا مستحيلاً.

أيهما أفضل على الأرضية الرملية، الحصان الأميركي أم الأوروبي؟

الخيول الأميركية متخصصة على الأرضية الرملية بامتياز، أما في أوروبا فالأمور مختلفة، الخيول هناك تركض على المسارات العشبية، ولكن من الرائع أن نجد أمسية كأس دبي العالمي تجمع بين هذين الشيئين، مما أتاح الفرصة لكافة الخيول من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مجموعة متنوعة من السباقات على العشب والرمل.

المدربون والفرسان.. ترقب وانتظار لليوم الموعود

تحدّث الفارس الأميركي كنت ديزورمكس، خلال المؤتمر الصحافي الصباحي يوم أمس، معرباً عن فخره بتمثيل بلاده في السباق، مؤكداً أنه يقود أفضل خيول السرعة في العالم على المضامير الرملية «روي إتش» الذي يعتبر من أقوى الخيول المشاركة في شوط «غولدن شاهين».

وقد سبق له الفوز 4 مرات بسباقات الفئة الأولى، من بينها العام الماضي بالفوز بلقب «بريدرزكب سبرينت»، وذلك بتفوقه على «مايند يور بيسكيتس»، ويعتبر كنت من أبرز الفرسان في أميركا، حيث توّج ثلاث مرات بجائزة الإكليبس، وحقق الفوز ثلاث مرات بلقب ديربي كينتاكي، وثلاث مرات بلقب سباق بريكنيس ستيكس، وسباق «بيلمونت ستيكس»، وحقق الفوز 6 مرات بلقب سباق بريدرزكب، كما توج على المستوى العالمي بلقب سباق الأوكس الياباني عام 2001، و«كندا كوين بليت»، وإلى جانب إنجازات الفارس كنت مع «روي إتش»، فقد حقق نتائج باهرة مع «بيغ براون»، و«كوتو شان»، و«إكسا جريتر»، و«ريال كويلت»، و«بست بال»، و«فوسيشي بيجاسوس»، و«بريمير تاب»، كما حل في المركز الثاني لكأس دبي العالمي عام 2007.

وقال كنت إنه شارك في ميدان منذ أن كانت الأرضية اصطناعية في عام 2012، ويشعر بأن الأرضية الرملية أفضل وأسرع وتساعد في سباقات السرعة.

وأشاد الفارس كنت ديزورمكس بأداء الجواد «روي إتش» الذي يمكنه الركض على الأرضية الرملية والعشبية، وتوقع كنت أن يشهد السباق صراعاً شرساً قوياً بين نخبة الخيول الأفضل في العالم.

وتحدث خلال المؤتمر المدرب جورجي نافارو الذي يشارك بخيلين كعادته في السنوات الماضية ويكون دائماً المرشح للفوز.

وفي عام 2016، تعرض المرشح «إكس واي جت» للخسارة أمام «معرب» في سباق «دبي غولدن شاهين»، بعد صراع مثير بين الاثنين. وفي العام الماضي، أحضر «شارب أزتيكا» الذي حل في المركز الثالث في جودلفين للميل. وعاد هذا العام مع «إكس واي جت» أكثر قوة بعد العديد من الإخفاقات، وأكد المدرب جاهزية خيوله وقوة أدائها واستعدادها للسباق، مؤكداً ظهورها بمستوى أفضل عما كان متوقعاً لها.

حلم المشاركة

وتحدّث المدرب بيتر ميلر الذي يشرف على تدريب «روي إتش» أفضل خيول السرعة، مؤكداً جاهزيته للمنافسة على لقب دبي «غولدن شاهين»، بالرغم من مشاركة نخبة من أقوى الخيول العالمية، مؤكداً أنه لا يعرف الكثير عن الخيول المشاركة، بل ينصب اهتمامه وتركيزه على خيوله.

وقال إنه حصل على رخصة التدريب وهو في سن العشرين، وأعلن عن سعادته بتحقيق حلمه بالمشاركة في أشواط كأس دبي العالمي، حيث شهد السباق الأول عام 1996 في أميركا، وتمنى أن تتاح له الفرصة بالمنافسة في أشواط السباق.

وقال ميلر إنه يشعر بالفخر والسعادة بالحضور إلى مدينة دبي الساحرة المفعمة بالحيوية والنشاط. وأضاف قائلاً إنه يحبذ المنافسة دائماً في سباقات السرعة. وأعلن عن نيته بالمنافسة على سباقات رويال أسكوت على الأرضية العشبية. وأشاد المدرب ميلر بتدريبات «كونكوست تسونامي» الذي يشارك في شوط القوز للسرعة.

سعادة بالعودة

وتحدث في المؤتمر الصحافي أيضاً المدرب شاد سمرز الذي يشرف على تدريب «مايند يور بيسكتس»، حامل لقب دبي غولدن شاهين، وعلى الجواد «إيكونومك موديل» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في شوط جودلفين للميل، معرباً عن فخره بالفوز للمرة الأولى العام الماضي في غولدن شاهين، ثم ذهب البطل إلى ساراتوغا، حيث خسر هناك بسبب عدم جاهزيته ولم يقدم المطلوب، ولكنه عاد سريعاً ليفوز في بريدرزكب.

وأعرب المدرب عن إعجابه بأرضية ميدان التي أحبتها خيوله خلال التدريبات، معلناً عن سروره بالعودة ثانية إلى ميدان للكأس العالمي.

Email