شخصية وقضية

راشد الهاملي: الميداليات الأولمبية لا تأتي خبط عشواء

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف اللواء راشد خميس بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالشريك الاستراتيجي في تطوير الرماية في الدولة وذلك عبر «بطولات فزاع لرماية السكتون» سواء كانت المفتوحة للجنسين أو المواطنين أيضا والتي يشارك فيها سيدات ورجال وناشئون وناشئات. وأكد أن الميداليات الأولمبية لا تأتي خبط عشواء، كاشفاً عن استراتيجيات وخطط قصيرة وطويلة المدى للنهوض برياضة الرماية وصولاً للأولمبياد العالمي وتكوين منتخبات وطنية في كافة الفئات المكونة للرماية على أسس احترافية، و تدشين أندية رميات جديدة في مختلف إمارات الدولة في إطار العمل النهضوي الاستراتيجي.

أكاديمية للرماية

وثمن الهاملي بطولات فزاع للرماية بأنها أقرب للأكاديمية في تعليم قواعد الرماية خاصة إنها متخصصة في سلاح السكتون وجاذبية سلاح السكتون يمكن أن تسهم في رفع كفاءة وقدرات المواهب وتكون جاهزة للانضمام إلى المشاريع الوطنية الكبرى التي تعني بصقل المواهب وتجهيزها للأولمبياد كالمشروع الوطني الناجح البطل الأولمبي مشيرا إلى أن السكتون يمكن يكون رفيق طلاب المدارس ويحبب لهم ممارسة الرماية.

مشروع متكامل

وأشاد الهاملي بكون مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الجهة الوحيدة في الدولة التي تستقبل رماة من سن ست سنوات وتعمل على تدريبهم وصقل مواهبهم في بيئة احترافية آمنة وهو أمر يصعب توافره إلا في الأندية الخاصة وذلك نابع من خصوصية ممارسة الرماية في الدولة فهي تحتاج إلى ميادين خاصة ونوعية خاصة من السلاح وفق ضوابط مشددة وهو أمر يجعل من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منصة تدريبية احترافية يشرف عليها خبراء متخصصون في الرماية وفي ميادين متخصصة ويتوفر فيها جميع الإمكانيات التي تسهل لهم الطريق نحو جميع أنواع الرمايات الأولمبية بذا يكون المركز شريكاً استراتيجياً في صناعة الأبطال، وهى رؤية ثمرة توجيهات والرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي جعل من المركز منارة لنشر الألعاب التراثية في الدولة بل على مستوى المنطقة والعالم.

مخرجات احترافية

وكشف الهاملي عن رؤية واستراتيجية متكاملة بالتضامن مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الاستفادة من مخرجات بطولات فزاع للرماية في تكوين منتخبات وطنية قوية في مختلف أنواع الرمايات الأولمبية، واصفاً المستويات التي شاهدناها في ختام نسخة 2018 لبطولات فزاع لرماية السكتون بالاحترافية ولها قدرات تبشر بميلاد أبطال يشرفون الدولة في منصات التتويج العالمية، خاصة الأولمبياد، وهو منصة عالمية كل الأنظار ترنو إليها خاصة وان أول ميدالية أولمبية ذهبية كانت للدولة عبر بوابة الرماية بواسطة الشيخ احمد بن حشر ولكي يكون هناك اكثر من بطل أولمبي على طريق بطلنا الأولمبي بن حشر لابد من الاهتمام بالمواهب منذ الصغر لأن الميدالية الأولمبية لا تأتي صدفة، ولا خبط عشواء، بل هي نتاج عمل متكامل ورعاية شاملة وصولاً لمنصات التتويج.

رؤية مشتركة

وحول عدم وجود برامج ورؤية مشتركة واضحة وطويلة المدى بين البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر واتحاد الإمارات للرماية للاستفادة من تراكم خبراته الطويلة في الرماية في صناعة الأبطال وصقل المواهب يوضح الهاملي انه تسلم دفة قيادة الرماية في الدولة في أقل من عام حتى الآن وكانت الخطوة قبل الاتصال بالجهات والأكاديميات والاتحادات الأخرى خارج الدولة في سبيل تطوير الرماية لابد من وضع استراتيجية واضحة وتحديد الاحتياجات والأهداف التي يمكن تحقيقها على ضوء الموارد والإمكانيات المتاحة ومن ثم تنفيذ البرامج وبعد الفراغ من وضع استراتيجية العمل خاصة في تنمية المواهب وصناعة الأبطال تم التواصل مع الشيخ البطل احمد بن حشر والأيام المقبلة ستكشف الكثير في هذا الإطار.

إشادة

أشاد اللواء راشد خميس الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في أن تكون السكتون والعديد من الرياضات التراثية رفيقة طلبة المدارس، وهي جميعها مجهودات تنصب في الرؤية الاستراتيجية التي يعمل من اجلها اتحاد الإمارات للرماية في نشر اللعبة خاصة بين الناشئين وطلبة المدارس والفئات العمرية الصغيرة، وهي مواهب محبة للرماية لكن لم تجد في السابق من يأخذ بيدها ويوفر لها البيئة الصالحة لممارسة الرماية وهي جهود جبارة يشكرون عليها.

البنية التحتية للرماية ضعيفة وتدشين أندية جديدة من الحلول

رأى اللواء راشد خميس الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية أن البنية التحتية للرماية في الدولة ضعيفة جداً، ونابعة من خصوصية ممارسة الرماية والتي تحتاج إلى أماكن خاصة لممارستها، وهي ليست لعبة عادية يمكن ممارستها في كل مكان وزمان، وهى خصوصية تحتم وجود بنية تحتية ملائمة لممارستها وعدم توفر البنية التحتية الملائمة ينعكس سلباً على عدد الممارسين لها، وفي سبيل معالجة هذه المشكلة كانت أول الحلول تدشين عدد من الأندية في مختلف إمارات الدولة للرماية وكانت البداية عبر تدشين ناديين الأول في منطقة الظفرة، والثاني في منطقة مصفوت، والنادي الثالث سيكون في إمارة الفجيرة.

طموحات

وأكد الهاملي ان العدد الحالي لأندية الرماية في الدولة لا يلبي الطموحات، حيث يوجد في دولة الإمارات بكاملها فقط ستة أندية، مع عدد من الأندية الخاصة، لكنها لا تتبع لاتحاد الرماية وهناك توجهات بان تكون هذه الأندية تحت مظلة الاتحاد وحينها يمكن توحيد البرامج والاستراتيجيات في سبيل صقل المواهب واستقطاب المخرجات المتميزة من تلك الأندية إلى المنتخبات الوطنية المختلفة في الدولة سواء كانت شوزن أو سكتون أو قوس سهم.

شكر

وتوجه الهاملي بالشكر إلى قيادتنا الرشيدة وسمو الشيوخ لتوفيرهم الدعم اللازم لأجل إنشاء الأندية الجديدة وما كانت لترى النور لولا دعمهم الكريم، لافتاً إلى أن هناك العديد من المشاريع الطموحة ذات الصلة سترى النور في المستقبل القريب وستسهم في تطوير الرماية والنهوض بها.

نتائج السيدات في الجيش والشرطة يعوّل عليها أولمبياً

أشاد اللواء راشد خميس الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية بالنتائج المشرفة التي ظلت تحققها السيدات عبر البطولات العسكرية سواء للجيش أو الشرطة ووصفها بالمميزة، خاصة في البندقية والمسدس وهي رياضات أولمبية والأرقام والنجاحات التي تحققت في الفترات الماضية تقربنا من منصات التتويج الأولمبية عبر منتخبات وطنية قوية تضم تلك المواهب والعناصر العسكرية التي أثبتت كفاءتها في العشرات من البطولة العسكرية المحلية والدولية، فضلا عن مخرجات بطولات فزاع للرماية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والتي يتزايد فيها عدد المشاركات في كل نسخة.

ويعتبر الهاملي بطولات فزاع بمثابة المدرسة التي تجمع السيدات المواطنات من مختلف الأعمار تحت مظلة المركز.

15 رامياً يشكّلون منتخبنا الوطني للشوزن

أكد اللواء راشد خميس الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية أن الاتحاد لديه استراتيجية واضحة لأجل مواصلة منتخبنا الوطني للرماية لإنجازاته ومشاركاته الدولية بنجاح والعمل على توفير كافة المتطلبات التي تعينه على التأهب والجاهزية للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، موضحا بأن المنتخب يتكون من 15 رامياً وفي معظم المشاركات تكون المشاركة بثلاثة رماة مع اثنين احتياط.

جاهزية وتأهب

ولكن هذا لا يعني بأنه يتم التركيز على الرماة الثلاثة الأساسيين فقط بل الجاهزية والتأهب ولاستعداد لكافة المنتخب، وجارٍ العمل على تكوين منتخبات وطنية قوية في كافة الفئات في جميع أنواع الرماية حيث سيكون هناك فئة للرجال والشباب والناشئين سواء شوزن، أو قوس سهم، أو سكتون، وتوفير أطقم فنية بمواصفات خاصة للإشراف على هذه المنتخبات.

تطوير الرماية

فضلاً عن التنسيق مع العديد من الشركاء في تطوير الرماية وصولاً لمنصات التتويج العالمية، ومنهم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي بات شريكاً في رعاية المواهب وصناعة الأبطال، وسيكون منصة وطنية تنطلق منها المواهب نحو المنتخبات الوطنية، فضلاً عن دوره في نشر اللعبة وسط طلاب المدارس الذين يعتبرون القاعدة الأساسية التي يعول عليها في تكوين منتخبات وطنية قوية وأن يكون لدينا الفئات الثلاث في الرماية «رجال - شباب - ناشئون» وهو أمر يجعل تواصل الخبرات وتراكمها بصورة ممتازة وأن يكون لدينا منتخب وطني أول قوي يشارك في جميع البطولات بجاهزية مبكرة.

تكوين منتخبات خاصة بالسكتون خطوة تعاونية

كشف اللواء راشد خميس الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية عن خطة طموحة لتكوين منتخب وطني متخصص في رماية السكتون وستكون أولى خطوات التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار استراتيجية ورؤية ومتكاملة للاستفادة من مخرجات بطولات فزاع لرماية السكتون للجنسين والتي ينظمها المركز بصفة راتبة وصلت الآن إلى النسخة الثامنة عشرة وهو رقم قياسي يؤكد الاهتمام الذي يوليه المركز لهذه الرياضة، وهو أمر يجعل من تكوين منتخب وطني لهذا النوع من الرماية ضرورة وحاجة ملحة، لأن تنظيم 18 بطولة متخصصة في رماية السكتون تجعل هناك الكثير من المواهب والخبرات جاهزة ومتدربة، بل تملك خبرات احترافية بحكم تعدد مشاركاتها في تلك البطولات، خاصة وأنها من بين تلك البطولات التي يشاركون فيها بطولة مفتوحة تضم مستويات وخبرات مختلفة،وهو أمر يكسبهم خبرات تنافسية، لكن معظمهم لا يملك الإمكانيات لمواصلة نشاطه بعد نهاية بطولات فزاع للرماية سواء لعدم توفر الميادين المناسبة أو البطولات المتخصصة في مثل هذا النوع من السلاح، وهو الأمر الذي يجعل من تكوين منتخب وطني تحت إشراف اتحاد الإمارات للرماية وبشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمثابة حاضنة تعينهم على مواصلة نشاطهم باحترافية عالية.

Email