في أول حوار له مع صحيفة عربية

موجو راولي: تركت الكرة الأميركية لعيون «WWE»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد النجم الأميركي موجو راولي، من النجوم المميزين لمنظمة المصارعة العالمية الترفيهية «WWE»، حيث استطاع خلال السنوات الماضية أن يسطر اسمه مع أبرز النجوم الجدد في المنظمة، «البيان الرياضي» التقت النجم الأميركي وحاورته عن بداياته وأحلامه والتحديات التي يواجهها على الحلبة.

هل هذه زيارتك الأولى لدبي؟

نعم، إنها المرة الأولى التي أزور فيها هذه المدينة الرائعة، وشاركت في معرض «جيمز آربيا»، للترويج للعبة المرتقبة «WWE 2K18»، وكان من الجميل أن ألتقي هذا الكم الهائل من الجماهير المحبة للمصارعة الحرة و«WWE».

دعنا نتحدث عن المصارعة الحرة، لقد كنت لاعباً في دوري كرة القدم الأميركية، ما الذي دفعك للانضمام إلى منظمة المصارعة العالمية الترفيهية «WWE»؟

كان حلمي أن أكون نجماً لمنظمة المصارعة العالمية الترفيهية «WWE»، وأتذكر مشاهدتي لعرض «RAW» وأنا صغير، والجلوس أمام التلفاز ومتابعة العرض برفقة والدي وأخي، وأحياناً أقوم مع أخي بتقليد المصارعين، لدرجة أن أبي كان يصرخ علينا لكي نتوقف عن فعل ذلك. في البداية انضممت إلى أحد فرق كرة القدم الأميركية، وشاركت في الدوري الأميركي، وتعرضت للإصابة والتي منحتني الفرصة لكي أقيّم حياتي، وكنت على وشك تجديد عقدي مع الفريق، ولكن المفاجأة كانت عندما قام أحد أصدقاء والدي بالاتصال بالمنظمة، وبعدها جاءني الاتصال للقيام ببعض الاختبارات من قبلهم، وأذكر أني كنت في العاصمة الأردنية عمّان، مع والدي وأخي، وكانت هذه البداية، أحلامي تحققت، وأثبتّ وجودي على الحلبة، وفزت للمرة الأولى في «راسلمانيا» هذا العام من خلال نزال كأس «أندريه ذا جاينت».

كيف كان شعورك في ظهورك الأول على الحلبات في عرض «NXT»؟

بكل صراحة لا أعلم، كان شعوراً مختلطاً، كل شيء حدث بسرعة، كنت متوتراً ومتحمسا في الوقت ذاته، تريد أن ترى كيف سيكون أداؤك الأول عندما تنطفئ الأضواء، والجماهير المتحمسة من حولك، ولكني أتذكر شعوري عقب الفوز، أخذت يومها نفساً عميقاً، وأدركت أنني حققت الفوز في أول نزال لي، وكان شيئاً مثيراً.

اختلاف كبير

ما هو الاختلاف بين عرضي «NXT» و»SMACK DOWN»؟

الاختلاف كبير، عندما تدخل الحلبة فإنك ستتنافس مع عدد من المصارعين من أصحاب الخبرة الطويلة، والذين عملوا لسنوات في المنظمة، وكذلك الحضور الجماهيري الضخم خلال العرض، وأنت تدرك في هذه اللحظة أنك وصلت لمرحلة أخرى أكبر من المرحلة التي قبلها، حيث الملايين خارج الولايات المتحدة الأميركية يتابعونك أيضاً، لذا تشعر بالحماس وأنه عليك أن تطور من مستواك، لا يمكنك الوصول إلى هذه المرحلة إلا بتطور مستواك وقدرتك على مجاراتها.

حدثنا أكثر عن علاقتك مع زميلك النجم زاك رايدر؟

«ضاحكاً».. سوف أفاجئك بأننا أصدقاء على الرغم من اختلاف صفاتنا، فزاك هادئ جداً وكتوم ولا يمزح كثيراً، ولديه قائمة من الأصدقاء تضم خمسة أشخاص، وإذا أقام صداقة جديدة، فإنه يقوم بإزالة أحد أصدقائه من القائمة، لأنه يحب أن تكون دائرته المقربة ضيقة، أما أنا فأريد أن أكون صداقات مع الجميع، وأود الالتقاء بعدد كبير من الناس، وأنا مزعج بعض الشيء وصاخب، هذه من الأشياء التي جعلتنا نكون أصدقاء على الرغم من اختلافنا، وتعلمنا أن نتقبل بعضنا البعض، وأعتقد أننا كونا فريقاً رائعاً، وهذا سبب نجاحنا.

أفضل اللحظات

ما هي أفضل لحظاتك في المصارعة وأسوؤها؟

أفضل لحظاتي هو الفوز بكأس «آندريه ذا جاينت» في «راسلمانيا 33»، كانت هذه مشاركتي الأولى في المهرجان الكبير، وكما تعلم فإن الفوز فيه له مذاق آخر، وشكل لحظة فارقة في حياتي، نظراً لصعوبة النزال، ومنافستي لعدد كبير من الخصوم الذين لهم خبرة طويلة في عالم المصارعة الحرة، إضافة إلى المواهب الجديدة المشاركة من أمثال «بروم ستروم» و النجم المخضرم «بيغ شو» والنجم العربي «سامي زين»، وهم بكل صراحة مميزون.

أما أسوأ لحظة فكانت في عرض «NXT TAKE OVER»، يومها كان المصارع الروسي «روسيف» يتحدث عني ويتحداني، وهجمت عليه لإسكاته، فكان المفعول عكسياً.

كل الأنظار تتركز على النجوم الجدد في المنظمة، هل تشعر بنوع من الضغط، خاصة مع ردود أفعال الجماهير عقب كل عرض؟

أنا سوف أكون أنا، أجل هناك ضغوط كبيرة في «WWE»، من فينس ماكمان رئيس مجلس الإدارة، وشين ماكمان المسؤول الأول عن عرض «سماك داون»، والنجم السابق للمصارعة ومدير العرض دانيال براين، حتى من المنطقة التي أمثلها في الولايات المتحدة الأميركية، دائماً أحس بأني يجب أن أمثل بلادي بشكل قوي ومميز على الحلبة عندما أشارك في العروض الخارجية للمنظمة، لكي يشعر الجميع بالفخر، وهذا من أصعب الأمور بكل صراحة.

عودة ماكمان

ما هو شعورك عندما شاهدت فينس ماكمان الأسبوع الماضي في عرض «سماك داون»؟

كنت للتو قد أنهيت نزالي، وخلف الكواليس توقفت خلال مروري بشاشة العرض عندما قام كيفين أوينز بضرب ماكمان، تفاجأت بالموقف وقلت هل هذا حدث فعلاً، ماكمان رجل قوي، ولكن عندما ترى بأن الرجل الذي أسس كل هذا، وأعطى هذه الهدية لكافة المصارعين حول العالم، يهاجم بهذه الطريقة، فإنك تصاب بالصدمة، أنا شخصياً لن أقوم بهذا الأمر.

إذاً، في رأيك الشخصي، من سينتصر في نزال «الجحيم في القفص» شين ماكمان أم كيفين أوينز؟

أعتقد أنه شين ماكمان، أي شخص قام بالعمل الذي قام به كيفين أوينزعندما هجم على فنيس ماكمان والد شين، بالتأكيد سوف يدافع عن والده.

معظم نجوم المصارعة الحرة، صنعوا نجومية أخرى ولكن على شاشات السينما والتلفاز، هل ستحذو حذوهم في المستقبل القريب؟

أنا أحب «ذا روك» وفي الطائرة قبل وصولي إلى دبي، كنت أشاهد فيلمه الجديد «باي واتش» وكان مضحكاً جداً، من الجميل أن ترى النجاح الذي حققه خارج الحلبة ينعكس إيجابياً على المنظمة، ورسم الابتسامة على وجوه الناس، نحن نري الجميع أن نجوم المصارعة الحرة مهما سيحدث في حياتنا، لدينا الثقة الكاملة بأننا سنكون ناجحين، وهذا شيء ملهم، فإذا أتيحت لي فرصة المشاركة في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني، سوف أشارك ولكن لن أترك عالم المصارعة الحرة، و«WWE»، وتركيزي الحالي هو أن أكون بطل «WWE» وهي أولوية بالنسبة لي.

هدفي أن أكون على غلاف اللعبة

تحدث راولي، عن اللعبة الجديدة «WWE 2K18» قائلاً: اللعبة التي ستصدر في 17 أكتوبر مذهلة، الجرافيكس قوي جداً، لدرجة أنك تحس بأنها حقيقية، أما القصة في اللعبة فهي تحاكي مراحل تأسيس المصارع في التدريب من كل جوانبها، وهي شبيهة بالواقع، وسيث رولينز هو غلاف النسخة الحالية، نظراً للإنجازات التي حققها، وأنا هدفي أن أكون على غلاف اللعبة مستقبلاً.

جولة في دانة الدنيا

قام نجم المصارعة الحرة، موجو راولي، بزيارة عدد من معالم دبي المميزة، حيث نشر المصارع الأميركي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فيديو لزيارته لبرج خليفة قائلاً: «169 طابقاً، أطول برج في العالم».

وكان راولي، قد شارك في معرض «جيمز آربيا» الذي أقيم في قاعات مركز دبي التجاري العالمي، للترويج للعبة المرتقبة «WWE 2K18»، حيث التقى عدداً من محبي المصارعة الحرة.

وعبر النجم الأميركي عن سعادته البالغة بالحضور في المعرض، ولقاء محبي «WWE» الذين هم الدافع الأساسي لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات على الحلبات.

Email