رحب بمقاضاة العين «للموظف» كوزمين

المحمود: بدعم محمد بن زايد أبوظبي عاصمة الجوجيتسو

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدعم من محمد بن زايد تحولت أبوظبي لعاصمة الجوجيتسو ومنها تنشر اللعبة لكل العالم .. لو كنت مكان مجلس إدارة العين لاتخذت نفس القرار ضد كوزمين .. اختلف معك في وصفك لأداء أندية أبوظبي بالمتراجع هذا الموسم ..

ليس بغريب على الأهلي أن يكون بطلاً لهذا الموسم .. أندية الدوري ليست لديها مستويات ثابتة وهذه ابرز عيوب دورينا .. اسمه مجلس أبوظبي الرياضي وليس مجلس أبوظبي لكرة القدم لذلك طبيعي جدا ان نهتم في جميع الرياضات..

السماسرة ووكلاء اللاعبين وراء خرق سقف الرواتب ومشاكل الاندية في عقود اللاعبين .. مقتطفات من أبرز ما جاء في حوار محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي في حوار "خمس نجوم" مع هيثم الحمادي في برنامج درب البطولة في قناة دبي الرياضية.

دعم كبير

ثمن المحمود الدعم الكبير الذي تجده رياضة الجوجيتسو من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال انه بفضل هذه الجهود تحولت أبوظبي عاصمة للجوجيتسو ومنها يتم نشر اللعبة في آسيا وبل في جميع انحاء العالم وكان فوز عبد المنعم الهاشمي برئاسة الاتحاد الآسيوي خطوة في الطريق لترجمة هذا الأمر لواقع معاش.

وأوضح أن الاهتمام برياضة الجوجيتسو يندرج ضمن استراتيجية مجلس أبوظبي الرياضي في الاهتمام بجميع الألعاب، وقال ضاحكاً لمقدم البرنامج اسمه مجلس أبوظبي الرياضي وليس مجلس أبوظبي لكرة القدم وهذا يعني انه بغضون 3 سنوات سيكون للرياضات الأخرى في أبوظبي شأن عظيم وستكون في المقدمة في الدولة.

قضية كوزمين

ورحب المحمود بالإجراءات القضائية التي اتخذها نادي العين بحق مدربه السابق كوزمين ومدرب الأهلي الحالي ووصفها بالعادية وقال انها تتم بين موظف وجهة عمله التي مازالت تعتبره موظفاً لديها على الورق، وأكد انه لو كان في مكان نادي العين لاتخذ نفس الاجراء في حق "الموظف كوزمين"

الظفرة متطور

ورفض المحمود الموافقة على أن أندية أبوظبي في هذا الموسم اداؤها متراجع بل وصفها بالمتطورة وأن حالها كحال أندية الدولة ودورينا بعدم الثبات في مستوياتها وأنه راض كل الرضا عن المستوى الذي ظهر به اداء الظفرة في هذا الموسم ووصفه بالنادي المتطور وانه نجح في وضع نفسه مع الأندية الصعبة في دورينا وهو احد أهداف مجلس أبوظبي الرياضي أن تكون انديته منافسة ولا تستبعد في المستقبل أن يكون الظفرة من أصحاب الانجازات.

العين بخير

وبذات النبرات القوية وصف المحمود العين بانه بخير وما يمر به يعتبر أمرا عاديا وهو ينطبق على كثير من أندية دورينا بان نفسها في البطولات قصير وشيء طبيعي ألا يفوز العين ببطولة الدوري ثلاث مرات متتالية وهو أمر لم يحدث من قبل مع أي ناد بالدولة، وموقف الفريق المنافسات الآن جيد فهو ترقى لنهائي كأس رئيس الدولة ويخطو خطوات جيدة في البطولة الآسيوية فلو نجح في الفوز بكأس رئيس الدولة وحقق نتائج ايجابية في المسابقة الآسيوية فان الجميع سينسى كل ما حدث له في هذا الموسم.

ثم قال إن على ادارة العين الوقوف معها نفسها ومراجعة قراراتها وليس عيبا ان تقول انها أخطات الاختيار فمحبو النادي ينتظرون ان يسمعوا من الإدارة توضيحات وخططا لتخرج الفريق من ازمته الحالية. وقال انه ليس ضد أو مع مدرب العين كيكي واكد ان آخر قرار في كرة القدم هو اقالة المدرب، وعلينا ان نسأل "شو قدم كيكي للعين" منذ ان تسلم قيادة الفريق، فيمكن ان يكون كيكي لم ينجح في التواؤم مع الفريق، والفريق يملك خيرة نجوم المنتخب في كافة ال صفوف.

رؤية واضحة

وقال المحمود إن نادي الجزيرة وضعه مختلف عن العين وليس صحيحاً ما يقال ان هناك جيلاً من اللاعبين قدم كل ما عنده وترك.

واكد ان نادي بني ياس لم تكن رؤيته واضحة للفريق فلا بد ان يكون لديه خطة واختيارات صحيحة لأجل التنافس ولا يقل بعد خسارتين يبدأ بالبحث عن اسباب المشاكل.

وقال إن الوحدة يختلف عن بقية اندية أبوظبي لانهم يعرفون مشكلتهم والفريق عندما يريد ان يكون سيكون وعندما لا يريد لا يكون، ونطالب الجمهور بدعم الادارة ويجب ان يكون العمل متكاملا، لأنه يمكن للفريق ان يخسر مباراة من غلطة حكم او خطأ لاعب فلا يمكن ان ألوم الإدارة أو اللاعبين أو المدرب على هذه الخسارة.

احترافنا جيد

ووصف المحمود التجربة الاحترافية في دورينا بعد 6 سنوات بالناجحة ولا يتفق مع الذين يقول اننا كنا أفضل في زمن الهواية ولم نستفد من الاحتراف لانه لا يوجد مقارنة بين "وين كنا وين صرنا" فمن ناحية الدخل اليوم أفضل ففي السابق كان لا يتعدى عائد الرعاية الـ7 ملايين درهم والآن عائد الدوري يفوق الـ170 مليونا.

وعلى المستوى الفني اعتقد ان ما وصل إليه منتخبنا من تصنيف وما حقق من انجازات دوري المحترفين القوي واحد من أسباب هذا الانجاز لان مشاركة نجوم المنتخب في دوري يضم 4 اجانب افادهم كثيراً وليس العكس كما يعتقد البعض، وما ينقصنا فقط في التجربة الاحترافية النضج الاداري في بعض الاندية.

مشكلة السماسرة

وأرجع المحمود معظم مشاكل الأندية مع عقود اللاعبين وعدم الالتزام بسقف الرواتب إلى السماسرة ووكلاء اللاعبين وقال إن 90% منهم غير مدرك لدوره والمطلوب منهم كوكلاء للاعبين وينتهي دورهم مع اللاعب بتوقيع العقد فقط بعكس ما يحدث في الخارج حيث يعتبر الوكيل الاب الثاني للاعب يتابعه بدقة داخل وخارج الملعب، ومهمتهم الأساسية هنا هي رفع سعر اللاعب لمصلحتهم الشخصية ويضربون الاندية بعضها ببعض باختلاق الأحاديث لأجل رفع الأسعار وفائدتهم الشخصية، وهم وراء ايجاد المخرج لتخريب سقف الرواتب مع اداريين لم يكونا على قدر المسؤولية في تطبيقه.

مبادرة السقف

وقال إن مبادرة السقف جاءت من اتحاد الرميثي وهو يشكر عليها، لكن اذا استمر خرق السقف ستكون هناك فجوة كبيرة بين اندية دورينا .

 

 

أتخوف من نهاية إيطالية لتجنيس «الآسيوي»

تخوف المحمود من تكون نهاية هرولة الأندية وتسابقها نحو تجنيس بعض الأجانب بالجنسية الفلسطينية كنهاية منح بعض لاعبي اميركا اللاتينية الجنسية الايطالية في عام 2003 حيث حدث في ايطاليا أن تم تجنيس العشرات من اللاعبين البرازيليين وغيرهم امثال ديدا ومنحهم الجنسية الايطالية بحجة ان جذورهم ايطالية وتهافتت الأندية الايطالية للاستفادة من هذا الأمر لكن وضح في النهاية أن وراء القضية مافيا وعصابات محترفة في التزوير وانتهت القضية بفضائح.

وهذا الأمر اتخوف ان يحدث في دورينا مع قضية اللاعب الآسيوي واتمنى الا يكون نفس الملف يتكرر في دورينا.

 وعزا المحمود سبب توجه الأندية لتجنيس الآسيوي بانها تبحث عن الانجاز باي شكل وتعمل بمبدأ من تكسب به ألعب به، واعتقد ان وكلاء اللاعبين وراء ملف تجنيس الآسيوي. وقال انه يتحدث في هذا الموضوع بناء على ما تعلمه من التجارب والظواهر العالمية والاستفادة منها واتحاد الكرة عليه باستيعاب الأمر جيداً والتعامل معه بيقظة.

 

 

الهيئة واللجنة الأولمبية تعملان في تناغم وانسجام

 

اشاد المحمود بدور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وقال انها الوسيط بين الحكومة الاتحادية والمؤسسات الرياضية ولها ميزانياتها الخاصة وتعمل على تطوير الشباب وخدمة الرياضة اما الجانب الفني فهو من اختصاص اللجنة الاولمبية الوطنية.

لكن الواضح انه عندما تحدث الاخفاقات الرياضية أيا كان نوعها فان الجميع يرمي اللوم على الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتوصف بانها سبب الاخفاق.

ويقول المحمود انه واكب المجلسين في الهيئة الأول برئاسة معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة الحالي، والمجلس الحالي برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ويجزم بانه في عهد المجلسين لم تقصر الهيئة في اداء دورها تجاه الشباب والرياضة، وكان دورها واضحا واستراتيجيتها واضحة المعالم وهي بعيدة كل البعد عما يثار حولها بعد كل خسارة واخفاق رياضي.

Email