كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، صمته تجاه الأزمة التي ظهرت عقب غيابه عن ودية فريقه في هونغ كونغ، الأحد الماضي.

وأقيمت المباراة في ملعب هونغ كونغ، المعروف باسم "سون كو بو" مع حضور 40 ألف مشجع، لرؤية ميسي ولويس سواريز، لكن، ميسي وسواريز جلسا على مقاعد البدلاء بجانب جوردي ألبا وبوسكيتس.

وانتهت مباراة هونغ كونغ الودية بصيحات استهجان، ومطالبات باسترداد الأموال بعد أن جلس ميسي على "دكة الاحتياط" لمدة 90 دقيقة كاملة.

وقال ميسي، في مؤتمر صحفي، التقديمي لمباراة إنتر ميامي الودية أمام فيسيل كوبي: "كان من سوء الحظ أنني لم أتمكن من اللعب في مباراة هونغ كونغ، آمل أن نتمكن من العودة ولعب مباراة أخرى هناك".

وأضاف: "لقد أجريت تصويرًا بالرنين المغناطيسي، وتبين أنني مصاب بوذمة في عضلة المقرب".

واختتم: "الحقيقة هي أن الألم استمر لدي، وكان من الصعب جدًا بالنسبة لي أن ألعب، أريد دائمًا المشاركة.. لكنني لم استطيع".