بن زيمة يستعين بـ "شاكور" لوصف "مبابي الخائن" والأخير يسخر منه ونجوم الريال
وجه الفرنسي كريم بن زيمة؛ مهاجم فريق ريال مدريد، رسالة مبطنة لمواطنه كليان مبابي، بعد تجديد عقده مع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، ورفضه الانضمام لصفوف بطل إسبانيا.
وجدد كيليان مبابي (23 عاما) تعاقده مع نادي باريس سان جيرمان يوم السبت الماضي، لمدة ثلاثة مواسم حتى صيف 2025، ورفض الانتقال هذا الصيف إلى ريال مدريد في صفقة انتقال مجانية.
ونشر كريم بن زيمة عبر حسابه الرسمي، على موقع "إنستغرام" صورة لنجم الراب العالمي الراحل "توباك شاكور" رفقة صديقه، والذي تعرض للخيانة ويظهر خلفه في الصورة، وتدور قصة حول أنه خانه وتسبب في قتله، ويعتبر الكثيرون بمثابة رسالة مبطنة من بن زيمة، بعد قرار مبابي بالبقاء في باريس سان جيرمان.
وتعرض توباك للاغتيال في 13 سبتمبر 1996، أثناء تواجده في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية لحضور نزال بالملاكمة، حيث هوجمت سيارته من قبل سيارة، بها أربعة أفراد أطلق أحدهم النار على توباك، ليرد قتيلا.
وكان بن زيمة يأمل باللعب خلال الموسم المقبل، مع كيليان مبابي، الذي كان قريبا للغاية من التوقيع للفريق الملكي، قبل أن يغير رأيه ويقرر البقاء في ملعب "حديقة الأمراء" لثلاث سنوات قادمة.
ورد مبابي، على مواطنه كريم بن زيمة وزملاءه في فريق ريال مدريد، مشيرا إلى أنه لم يقل لا لريال مدريد، بل نعم لفرنسا ولمشروع ناديه.
وقال مبابي للصحفيين عقب مؤتمره الصحفي أمس الاثنين: "لقد رأيت جميع لاعبي ريال مدريد ينشرون عبر حساباتهم الرسمية منشورا يحمل رسالة (الخيانة)، وليس بن زيمة فقط".
وأضاف ضاحكا: "لا أحتاج للذهاب إلى مدرسة سان سير العسكرية، لأفهم أن هذه الرسائل تأتي بأوامر عليا".
وأضاف: "لا أريد المتاجرة بموضوع تجديد عقدي مع باريس، والمبالغة في ذلك، أعلم أن وسائل الإعلام كانت تتحدث عن العلاقة بين (كريم وكيليان)، لكن في المنتخب، نتحدث فقط على هامش وجبة العشاء".
وواصل المهاجم الشاب: "لم نكن نتحدث عن ريال مدريد، لم أكن أرغب في فرض هذه الأشياء، وعندما نلتقي في المعسكر المقبل، إذا سألني بن زيمة، سأشرح له أسباب قراري".
وبشأن الغضب العارم لدى الجماهير ووسائل الإعلام الإسبانية في مدريد، رد كيليان: "لم أتفق مع أحد، بل ناقشنا ملامح العقود ثم اتخذت قراري، أتفهم خيبة الأمل، وأشكر جميع المنتمين لريال مدريد، لقد رحبوا بي كواحد منهم، أنا ممتن لهم فقط على كل الحب الذي قدموه لي".
وأوضح مبابي: "لم أقل لا لريال مدريد، بل نعم لفرنسا ولمشروع باريس سان جيرمان الجديد، إنه نداء الوطن والعاصمة، كما كان من السابق لأوانه الرحيل مجانا".
وبسؤاله هل عدم انتقاله إلى ريال مدريد يقلل من حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية؟ أجاب مبابي: "لا يمكن المقارنة بين باريس وريال مدريد، فالفريق الإسباني أقدم بكثير".
واستدرك: "قواعد الكرة الذهبية تغيرت، ولم يعد النادي عاملا مؤثرا، بل يفوز أفضل لاعب بالجائزة".
وأتم مبابي تصريحاته: "الأمر لم يعد كما كان، سيفوز بالكرة الذهبية من يبهر العين، ولا يهم أين يلعب، فإذا كان الأفضل، سيتوج بالجائزة".
