فرصة غاريث بيل الأخيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف ريال مدريد فريق إيبار بعد غدً الأحد، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، في إطار منافسات الجولة 28 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويفكر الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في الدفع بلاعبه الويلزي غاريث بيل، كجناح أيمن في تلك المباراة، بجانب كل من البلجيكي إيدن هازارد، الذي سيشارك في مركز الجناح الأيسر، والفرنسي كريم بنزيما، الذي سيشارك كمهاجم صريح.

ولا يحظى زيدان وبيل بعلاقة مثالية، ومع ذلك أكد المدرب الفرنسي في بداية الموسم أنه سيعمل على إخراج أقصى ما لدى بيل عندما يكون جاهزاً للمشاركة، حسب ما أشارت صحيفة "آس".

وكان بيل قريباً للغاية من الرحيل إلى الصين في الصيف الماضي، وفي أحد اللقاءات أدلى زيدان بأحد التصريحات المتعلقة باللاعب قال فيها: "اللاعب على دراية بموقفه، يعمل ريال مدريد على إيجاد وجهة للاعب، إذا رحل غداً سيكون أفضل".

وصدرت تلك التصريحات بعد أول مواجهة ودية يخوضها ريال مدريد في الفترة التحضيرية الصيفية أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني، وأثارت تلك التصريحات حالة جدلية كبيرة، مما دعا زيدان للتوضيح بأنه لم يكن يقصد هذا المعنى.

وبالرغم من تصريحات زيدان والعلاقة غير الجيدة التي تجمعه ببيل، إلا أنه اعتمد عليه كأساسي في 6 من أول 8 جولات بالموسم الحالي، وعول عليه في بداية الموسم إلى أن تعرض اللاعب لإصابة تلو الأخرى، أجبر المدرب الفرنسي على استبعاده من حساباته.

ولم تكن إصابة بيل السبب الوحيد وراء استبعاد زيدان له، بل كان هناك أسباب أخرى كتلك اللافتة الشهيرة التي وضعت ريال مدريد في الترتيب الثالث بين أولويات اللاعب، وكذلك سوء أدائه فيما بعد الذي أسفر فقط عن تسجيل ثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين في 1160 دقيقة.

ودفع زيدان باللاعب في عدة مباريات هامة كلقاء إياب دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مواجهة برشلونة في كامب نو وأتلتيكو مدريد في واندا ميتروبوليتانو.

وبالرغم من اعتماد زيدان عليه في المواعيد الكروية الكبيرة، إلا أن الأسابيع الأخيرة التي سبقت توقف النشاط بسبب فيروس كورونا شهدت خروج اللاعب من حساباته تمامًا، مما يُشير إلى أن الفرنسي فقد إيمانه تماماً بجاريث.

والدليل على ذلك مشاركة اللاعب لـ 15 دقيقة فقط في مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي، وغيابه عن لقاء برشلونة في سانتياجو بيرنابيو، وكذلك غيابه عن لقاء ريال بيتيس الأخير الذي انتهى بخسارة ريال مدريد 1-2.

ويتبقى لريال مدريد 11 مباراة فقط هذا الموسم في الليغا، وسيعمل بيل على اغتنام أي فرصة سيحصل عليها لعدة أسباب، ومنها محاولة بقائه في المرينجي حتى انتهاء عقده والمنافسة الشديدة التي ستجمعه بعدد من لاعبي الرواق الأيمن كرودريجو جويس، لوكاس فاسكيز والعائد من الإصابة ماركو أسينسيو.

كلمات دالة:
  • غاريث بيل،
  • ريال مدريد
Email